كتاب البديع لابن المعتز
كتاب البديع لابن المعتز
كتاب البديع لعبد الله بن المعتزّ (247هـ/861م- 296هـ/908م) ، ويقع في 93 صفحة مذيَّلة بالفهارس. ألّفه ابن المعتزّ سنة 274هـ، وهو في السابعة والعشرين من العمر. وأوّل مَن نسخه منه هارون بن يحيى بن أبي منصور المنجّم. وهو يمثّل مع البيان والتبيين للجاحظ النواة الصالحة لعلم البلاغة العربية، أمّا النقد الأدبي فلا يمسّه إلا بطريقة عارضة. أمّا غايته من وضع الكتاب فهو إثبات أنّ المحدَثين لم يخترعوا البديع الذي يلهَجون به، وإنّما هو موجود عند العرب منذ القديم. وهكذا، بدلاً من إنصاف الشعر المحدَث، ذهب ابن المعتزّ يُنصف القديم، مؤكِّدًا أنّ البديع لم يكن بدعًا مستحدثًا، وإنما كان الفضل فيه للقدماء. والعيب ليس فيه وإنما في الإفراط في استخدامه.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
نُصرة الثائر على المَثَل السائر
كتاب لصلاح الدين الصفدي (696-764هـ)، نُشر بتحقيق محمّد علي سلطاني، في مجمع اللغة العربيّة بدمشق،1971، في نحو 500 صفحة، م...
اقرأ المزيدكتاب أصول النقد الأدبي أحمد الشايب
يعد كتاب أصول النقد الأدبي للأستاذ أحمد الشايب (1896- 1976م). من أبرز كتبه وقد صدرت الطبعة الأولى منه سنة 1940، ويقع في...
اقرأ المزيدشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد(586-656هـ)
هو أَعظم شروح كتاب (نهج البلاغة) للإمام عليّ بن أبي طالب (رض) الذي وضعه الشريف الرضيّ. صنّفه بناء على طلب العَلقميّ (-65...
اقرأ المزيد