القُوَى والطَّاقة
القُوَى والطَّاقة
كُلُّ ما يحدثُ، مِن بَريقِ البَرْق إلى شَدِّ شَريط الحِذاء، يتطلَّبُ طاقةً؛ فبِدُونِ الطاقة لا شيءَ يستطيعُ العيشَ أو الحركة. الحيواناتُ تَسْتَخدمُ الطاقةَ في السَّير والركض، والنباتاتُ تستخدِمُها في النمُوّ. الرِّيحُ بالطَّاقةِ تَهُبُّ، والأمواجُ بِها تموجُ عَبْرَ المحيط، والسيَّارةُ تسيرُ بالطّاقة المُختزنةِ في وَقُودها. لكنَّ كُلَّ هذه الأشياء ما كانت تتِمُّ في غياب قُوًى فاعِلة، فاستخدامُ الطاقة ينطوي دَومًا على قُوًى بشكلٍ أو بآخر. فالقُوى ضروريَّةٌ لِبدءِ حركة الأشياء، أو لِتَغيير نَمطِ حركتها، أو لِوقفِها عن الحركة. وبِالقُوى أيضًا تُفتَّتُ الأشياءُ أو يُشَدُّ بعضُها إلى بعض. فبِدون القُوَى والطَّاقةِ لا يُمكِن أن يحدثَ أيُّ شيءٍ في الكَوْن.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
الحَرَكةُ الدَّائريَّة
العجَلاتُ (الدواليبُ) والخَذَاريفُ، والدُّوّامُ والمَراوحُ، ودُوَّاراتُ المَلاهي كُلُّها تدورُ في دَوائر؛ وواقِعُ الحالِ...
اقرأ المزيدالقُوَى والحَرَكة
الجِسْمُ المتحرِّكُ يبقى مُتحرِّكًا ما لم تعملْ قوَّةٌ على إيقافِه؛ والمركباتُ الفضائيَّة تؤكِّدُ ذلك. فهيَ تمخُرُ الفضا...
اقرأ المزيدالضَّغْط
لماذا خُفُّ الجَمَلِ عَريضٌ مُسَطَّح؟ ولماذا رأسُ الدبُّوس مُرَوّسٌ حادّ؟ السَّببُ هو أنَّ نشْرَ القوَّةِ على مِسَاحةٍ ك...
اقرأ المزيد