الاهْتِزَازَات
الاهْتِزَازَات
إذا عَلَّقْتَ كُتْلَةً بخيطٍ ودَفَعْتَها إلى جانبٍ فإنَّها تترَجَّحُ جَيْئَةً وذهابًا بانتِظام؛ ويُدعى هذا الارتجاحُ الاهتِزازَ أو الذبذبة. أمَّا عددُ المرَّات التي يتذبذبُ فيها أيُّ جِسْمٍ في ثانيةٍ واحدة فيُدعى التَّردُّد. كُلُّ شيءٍ له تردُّده الطبيعيّ؛ فاذا أُرغم جِسْمٌ على الاهتزاز بتردُّدٍ مُعادلٍ لِتردُّده الطبيعيّ، فقد تتعاظَمُ اهتِزازاتُه إلى درجةِ الخَطَر. ففي العام 1940، انهارَ جِسْرُ مَضيق تاكوما في ولاية واشنطن، بالولايات المتحدة، لأنَّ العواصفَ جعلته يهتزُّ بعُنفٍ تَسَاوقَ مع تردُّدهِ الطبيعيّ. لكنْ لِلاهتزازات أيضًا استخداماتُها المُفيدة، فالمَثَاقِبُ النفحيَّة، العاملةُ بالهواء المضغوط، تَسْتخدِمُ الاهتِزازاتِ في تفتيت المَوادّ. والسَّاعاتُ تقيسُ الزمنَ بِعَدِّ الذّبذبات المنتظمةِ في آليَّتِها.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
الماء
نحنُ مُحاطونَ بالماءِ. فأَكثَرُ من 70% من سَطحِ الأَرضِ تُغطّيهِ البِحارُ والمُحيطاتُ الشّاسِعةُ و 10% من سَطحِ الأَرضِ ...
اقرأ المزيدمصادر الطّاقة
الطاقة هي قدرة الأشياء على أداء عمل (شُغل). وقد تعلَّم الإنسان على مدى السنين أن يستخرج الطاقة من مصادر شتّى، منها حَرْق...
اقرأ المزيدالقُوَى والحَرَكة
الجِسْمُ المتحرِّكُ يبقى مُتحرِّكًا ما لم تعملْ قوَّةٌ على إيقافِه؛ والمركباتُ الفضائيَّة تؤكِّدُ ذلك. فهيَ تمخُرُ الفضا...
اقرأ المزيد