القُوَى في الموائِع
القُوَى في الموائِع
تَسْري الموائعُ (سوائلَ كانت أَمْ غازات) عندما تؤثِّرُ قُوَّةٌ فيها؛ وهي لا شَكْلَ مُحدَّدًا لها فتتَّخِذُ شَكْلَ الوِعَاءِ الذي يحتويها. وإذا ضُغطت الموائعُ بقُوَّةٍ مّا، تنتَقِلُ القُوَّةُ الضاغطة إلى سَائرِ أجزاء المائع. وتُعرَفُ هذه الظاهرةُ بقاعِدة پَسْكال، وتُسْتَخدمُ في تشغيل بعضِ المُعَدَّات الآليَّة. ففي مِكْبَحِ السيَّارة الهيدروليّ مثلًا، تنتقِلُ القُوَّةُ المُسَلَّطة على دَوَّاسَةِ المِكْبَح إلى الدواليب بواسطةِ سَائلِ المِكْبَح. ومن خَواصِّ الموائعِ المُفيدة عمليًّا أنَّ المائعَ السَّاري بسُرعةٍ أَقلُّ ضغطًا من المُنساب ببُطءٍ. وتعرَفُ هذه الظاهرةُ التي تمَكِّنُ الطائراتِ من التحليقِ عاليًا في الجَوّ بقاعِدة برنُولي (برنوِييه).
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
الطَّاقةُ النَّووِيَّة
تحوي الذرَّةُ قَدرًا هائلًا من الطاقة - هو طاقة نووِيَّة - نتيجةً للقُوى الشديدة الرَّابطة بين جُسَيمات نَواتها. وتحدثُ ...
اقرأ المزيدالسُّرْعَة
عِندما نقولُ إنَّ سيَّارةً تسيرُ بسُرعةِ 50 كم في الساعة فذلكَ يَعني أنَّ السيَّارةَ تستغرقُ ساعةً من الوقت لِتقطعَ مساف...
اقرأ المزيدالقُوَى والطَّاقة
كُلُّ ما يحدثُ، مِن بَريقِ البَرْق إلى شَدِّ شَريط الحِذاء، يتطلَّبُ طاقةً؛ فبِدُونِ الطاقة لا شيءَ يستطيعُ العيشَ أو ال...
اقرأ المزيد