الِانْكِسار
الِانْكِسار
يَسري الضَّوءُ في خُطوطٍ مُسْتقيمة؛ لكِنْ عندَ انتِقالِه مائلًا من وَسَطٍ شَفَّافٍ إلى آخرَ تَنْحَني أشِعَّتُهُ، ويُسَمَّى هذا الانحناءُ اِنكِسارَ الضَّوء. ويُفَسِّرُ هذا لِمَ تَبدو قَشَّةُ الشُّرب مُنحنِيَةً في كُوبِ ماءٍ عِنْدَ نُقْطَةِ دُخولِها فيه. ويَحْدُث الِانْكِسارُ نتيجةً لِتبايُنِ سُرعةِ الضوءِ في المواد الشفَّافةِ المُختلِفة. أوَّلُ من تقَصَّى انكِسارَ الضوء رياضيًّا كان العالمَ الهُولَنديَّ ڤِلبرورد سنِل (1591-1626). يَقيسُ مُعامِلُ الِانكسار (وهو ثابت = جَيْب زاوية السُّقوط/جيب زاوية الانكِسار) مِقدارَ انحناءِ حُزمةِ الضوء عندما تَنْتَقِلُ من مادَّةٍ إلى أُخرى. فبالنِسبة لِلهواء، مُعامِلُ الِانكسار 1 لِلهواء، 1,3 للماء ولِلزُّجاج 1,5. فالضوءُ ينحني أكثَرَ عند انتِقالِه من الهواء إلى الزُّجاج مِمّا يَنْحني عند انتِقالِه من الهواءِ إلى الماء، لانَّ سُرعتَه تُبَطَّأُ أكثَرَ في الزُّجاج.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
طَرْحُ الألْوان
الأَجْسامُ غَيْرُ المُضيئةِ تَكْتَسِبُ ألْوانَها بطريقةِ طَرْح الألوان. فهي تَطْرحُ الضوءَ من بعضِ أجزاءِ الطيفِ المنظور...
اقرأ المزيداللَّيازِر
أضواءُ اللِّيزَر بأشِعَّتِها الحُزْميَّة غَدتْ من المشاهِدِ المألوفة في حَفَلات الرقصِ والغِناء الشعبيَّة. لكنَّ استِخدا...
اقرأ المزيدالصَّوت
نحنُ نعيشُ في عالَمٍ يَعِجُّ بالأصوات؛ بعضُها يَحدُثُ طبيعيًّا - كقَصفِ الرَّعد، وزمجرَةِ أمواجِ البَحْر المتكسِّرةِ على...
اقرأ المزيد