الإبْصار
العمر من 13 - 18
الإبْصار
الطريقةُ التي تَعْملُ بها العينانِ والدِّماغُ لإنتاج الصُّورِ فائقةُ الدِّقّةِ والتعقيد. فالضوءُ الذي تستقبِلُه شبكيَّةُ العَين، بعدَ اُنكِسارِه المُكيَّف، تُحَوِّلُه خلاياها الحسَّاسَةُ للضوء إلى طاقَةٍ كيماويَّةٍ؛ وهذه الطاقةُ تُفَعِّلُ الأعصابَ لِتَنْقُلَ هذهِ الرِّسالةَ الكَهْرُوعَصَبيَّةَ إلى الدِّماغ الذي يُحلِّلها ويُجَسِّمُها ويُصدِرُ آنيًّا التعليمات المُناسِبَةَ لمُواجَهتها. وهذا ما نتمثّلُه في لاعِب التنس أو البيسبول الذي يَرْقُب بعينيه الطابةَ الصغيرةَ منطلِقةً نحوه بسُرعةٍ تُقارب 160 كم/سا، فيُقَدِّرُ دماغُه المدى والموقِعَ الذي تُرَدُّ منه الطابة، والحركةَ والاتجاهَ والشدَّة اللَّازمةَ لِتَحقيق ذلك. إنَّ أدقَّ وأضخمَ الروبوطات والحواسيبِ تظلُّ عاجزةً عن تحقيق بعضِ ذلك.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
الأصواتُ الموسِيقِيَّة
الآلاتُ الموسيقيَّة جميعُها تَعْمَلُ بذَبذبةِ الهواء؛ فالعازفةُ أو العازفُ يتحكَّمُ بِتردُّدِ الذبذباتِ وسَعتِها لِيعزِف...
اقرأ المزيدمَصادِرُ الضَّوء
كُلُّ جِسْمٍ في الكَوْن يَبْتَعِثُ أمواجًا كَهْرَمِغْنَطيسِيَّة - من النُّجومِ إلى الشَّجَر حتّى الأجسامِ البشريَّة. هذه...
اقرأ المزيدالصَّوت
نحنُ نعيشُ في عالَمٍ يَعِجُّ بالأصوات؛ بعضُها يَحدُثُ طبيعيًّا - كقَصفِ الرَّعد، وزمجرَةِ أمواجِ البَحْر المتكسِّرةِ على...
اقرأ المزيد