الأَرْض

الأرضُ ثالِثة الكَواكبِ المَعروفة في المَجموعةِ الشَّمْسيَّة من حيثُ البُعْدُ عن الشَّمْسِ، وخامِسُها من حيثُ الحَجم، والوحيدُة من حيث تواجُدُ الحياة. تبدو الأرضُ لِلناظر مِن عَلُ ككُتْلَةٍ من اليابِسةِ والبحرِ والهواء؛ كُلُّها عُرضَةٌ لِلتغَيُّر تبَعًا لِلتحرُّكات داخِلَ الأرض والطاقةِ المُبْتَعَثَةِ من الشَّمْس. الدراساتُ الأرضيَّة (الجيولوجيَّة) مُستمرةٌ والعلماءُ يُحقِّقون باستمرارٍ اكتشافاتٍ جديدةً. وقد تفرَّعَ عِلْمُ الأرض (الجيولوجية) في القَرْن العشرين من وَصفِ ودِراسةِ الصخورِ إلى دراسةِ مُختَلِفِ العُلوم المُتعلِّقةِ بتَركيبِها ومَظاهِرها وتاريخِها وتطوُّرها فيما يُسَمَّى «علومَ الأرض». ويَنْضَوي في هذه العُلوم بعضٌ من التِّقانات الحديثةِ والكيمياءِ والفيزياءِ والبيُولوجية والعُلوم التطبيقية المختلفة؛ وهي بمَجموعِها تُسْهِمُ في زِيادة مَعرفتِنا عن الكوكَبِ الذي نعيشُ فيه.