بحث متقدم
موسوعة الفراشة

البَرْقُ والرَّعْد 


البَرْقُ والرَّعْد

تتكَوَّنُ السُّحُبُ الرَّعَّادَةُ القاتِمةُ في الأيامِ الرَّطْبةِ الحارَّة ويبلُغُ عَرْضُ السَّحابةِ منها قُرابةَ 5 كم وارْتِفاعُها 8 كم. وكثيرًا ما تكونُ العاصفةُ الرعديَّةُ وَحدةً أو «خلِيَّةً» قائمةً بذاتها، ضِمنَ مَجموعةٍ من العواصف التي قد يبلُغُ عرضُها 30 كم، وقد تستمِرُّ خَمْسَ ساعاتٍ أو أكثر. وقد تُصبِحُ الخليَّةُ الواحدة أحيانًا «عاصِفةً فائقةً» يَزيدُ عرضُها على 50 كم، وقد تُنْتِجُ برَدًا كبيرًا مَصْحُوبًا بالبَرْقِ والرَّعْد. وإذا كانتِ العاصفةُ في السَّمتِ فوقَك، فستسْمَعُ الرَّعْدَ وترَى البَرْقَ في آنٍ معًا. أمَّا إنْ كانتْ بعيدةً فسَترى البَرْقَ أوَّلًا، لأنَّ الضوءَ أسرعُ من الصوتِ بكثير. وإذا حَسَبْتَ الثوانيَ الفاصلةَ بين رُؤيةِ البَرْقِ وسَماعِ الرَّعْد فَيُمكِنُك تقديرُ بُعْدِ العاصفةِ عنكَ، بالكيلومترات، بقِسْمةِ ذلك الفارِقِ على 3.


لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.

مقالات مرتبطة

موسوعة الفراشة
الفُصُول

تُدَوِّمُ الأرضُ حولَ مِحوَرِها (كالخُذروف) فيما هي تَدورُ حولَ الشَّمْسِ في مَدارٍ بَيضيِّ الشكل، مُتَمِّمَةً الدورةَ ا...

اقرأ المزيد
موسوعة الفراشة
المُناخاتُ المُتغَيرة

مُناخاتُ العالَمِ دائمةُ التغَيُّر. في الماضي، كان العالَمُ أحيانًا أكثَرَ سُخُونةً مِمّا هو عليهِ اليومَ، وأحيانًا أكثَ...

اقرأ المزيد
موسوعة الفراشة
الرُّطوبَة

نَقولُ إنَّ الطَّقْسَ رَطْبٌ عندما يَحْوي الهواءُ وَفْرةً من بُخارِ الماء؛ وتَزدادُ بِسُخونةِ الهواءِ قُدرتُهُ على حَمْل...

اقرأ المزيد