السُّحُب
السُّحُب
السُّحُبُ مَسؤولةٌ عن الكثيرِ من مظاهِر الطَّقْس، وهي لذلك تُعطينا بعضَ أَفضَلِ الدلائلِ عن الأحوالِ الجويَّةِ التي قد تطرأُ خِلالَ السَّاعات أو الأيامِ القليلة المُقبِلة. فإذا ما طالَعَتْكَ السَّماءُ بغُيومٍ قاتمةٍ مُلَبَّدةٍ مُنْذِرَةٍ، عرَفْتَ أنَّ احتِمالاتِ المطَرِ الغَزير مُرَجَّحةٌ. أمَّا السُّحُبُ المُنتفِشَةُ البيضاءُ فتَظْهَرُ في الأيام المُشْمِسَةِ الدافئةِ وَتُبَشِّرُ باستِمرارِ الطَّقْسِ دافِئًا وجافًّا. هنالكَ ثلاثةُ أنواعٍ رئيسيَّةٍ من السُّحُبِ هي: الرُّكاميُّ (ذو الأكداسِ المُدَوَّرةِ على قاعدةٍ مُسَطَّحة)؛ والطَّبَقيُّ (المُنتشِرُ في طبقاتٍ رَماديَّةٍ خفيضة)؛ والسِّمْحاقُ (المُنْتَثِرُ الرقيقُ المُرتفِع). وتُعتبَرُ جميعُ أنواعِ السُّحُبِ الأُخرى المُتَباينةِ الأشكال والظِّلالِ مَزيجاتٍ أو أشكالًا مُختلِفَةً من هذهِ الأنواعِ الثلاثة.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
المطر والثّلج
الماءُ الذي يَهطِلُ مَطَرًا أو يَسقُطُ ثَلجًا مِنَ السَّماءِ جُزءٌ من دَورةٍ مُستمرّةٍ، تَبدأُ عندما يَتبخَّرُ الماءُ عل...
اقرأ المزيددَرَجاتُ الحرارة
تَختلِفُ مَناطقُ الأرضِ بين حارَّةٍ وبارِدة. فمثلًا يبلغُ مُعَدَّلُ دَرَجاتِ الحرارة 34°س في دَللول بالحبَشة؛ فيما ي...
اقرأ المزيدتكَوُّنُ السُّحُب
يتشَرَّبُ الهواءُ الماءَ من الأنهارِ والبُحَيرات والبِحار كما الإسفَنْجةُ. ويكونُ هذا الماءُ في الحالةِ الغازيَّةِ أي بُ...
اقرأ المزيد