النُّجُوم
النُّجُوم
كُلُّ نجم من النُّجُوم التي تَراها في سَماءِ الليل هو في الحَقيقةِ كُرَةٌ هائلةٌ مُدَوِّمة من الغاز المُضيءِ الشديدِ الحرارة. وتتماسَكُ غازاتُ النجمِ بفِعْلِ الجاذبيَّة، كما إنَّ مصدرَ طاقةِ النُّجُوم هو «استِعارُ» تلكَ الغازات في تفاعُلٍ لا يُشْبهُ استِعارَ الفَحْم بل هو تفاعُلٌ أشدُّ فاعليَّةً وكِفاية يُعرَفُ بالِاندِماج النَّوويّ. إنَّ كمِّيَّةَ الغاز التي يتألَّفُ النجمُ منها مُهِمَّةٌ جِدًّا، إذ إنَّها تُحَدِّدُ جاذِبيَّتَه ودرجةَ حرارتِه وضغطَه وكثافتَه وحجمَه. وتتواجَدُ النجُومُ في مَجَرَّاتٍ تحوي الواحدةُ منها آلافَ ملايينِ النُّجُوم من أصنافٍ مُختلِفة. ولم يبدأ الفلكيُّون في تفَهُّم طبيعةِ النجُومِ حقًّا إلا خلالَ هذا القَرْن؛ وكانَ اهتِمامُهم قبلًا مُنصَبًّا على مَواقِعها.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
رُوّاد الفَضاء
شاهَدَ العالَمُ في دَهشةٍ في 12 إبريل 1961، انطِلاقَ الروسيّ يوري ڠاڠارين من الأَرضِ في صاروخٍ ضَخمٍ ليَصِلَ إلى الفَضاء...
اقرأ المزيدعلم الفلك
مَناظِرُ مُدهِشةٌ تُرى في السَّماءِ، عَوالِمُ تَختلِفُ عن عالَمِنا، سُحُبٌ من الغازاتِ اللّامعةِ حيث تولَدُ النُّجومُ وا...
اقرأ المزيدالتِّلِسْكوباتُ على الأرض
قَبْلَ اختِراعِ التِّلِسْكوب (المِقْراب)، كانت الوسيلةُ الوحيدةُ لِرَصْد الكَوْنِ هي العَيْن المُجَرَّدة. ومنذُ استخدَمَ...
اقرأ المزيد