بحث متقدم

إعجاز القرآن

يعد كتاب إعجاز القرآن من أبرز الكتب في علوم القرآن واللغات لصاحبه الباقِلاّنيّ (338-403 هـ)، وهو أبو بكر محمد بن الطيّب بن محمد بن جعفر بن القاسم البصري ثم البغدادي. وهو أشهر كتبه، بل هو أعظم ما أُلِّف في موضوعه. أما سبب تأليفه فيعود إلى ثلاثة أمور هي: قصور دراسات سابقيه في هذا الموضوع، وخوض الملحدين في أصول الدين، واستجابةً لرغبة سائله الذي طلب منه نفي الشبهات وإزالة الشكوك. ثم إن الحاجة إلى الحديث في إعجاز القرآن أمسّ من الحاجة إلى المباحث اللغوية والنحوية. وهو كتاب جامع مانع في موضوع الإعجاز، فيه إلى جانب الدين، شعرٌ ونثرٌ وحكمة وأدب وبلاغة وبديع وعروض ولغة... ممّا يدلّ على أهميّة الكتاب، وعظم مكانة مؤلّفه، وسعة علومه؛ فكان كتابه بذلك من المصادر المهمّة في الدراسات البيانية والأسلوبية.


لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.

مقالات مرتبطة

موسوعة الفراشة
الاحتجاج

الاحتجاج هو إثبات صحة قاعدة، أو كلمة أو تركيب استناداً إلى نقل صحّ سنده إلى إنسان عربي فصيح سليم السليقة، وقد احتاج الع...

اقرأ المزيد
موسوعة الفراشة
كتاب سر صناعة الإعراب لابن جني (ت 392 هـ)

هو أبو الفتح عثمان بن جني، ولد في الموصل في القرن الذهبي للحضارة العربية ومنها اللغوية والأدبية، تربَّى ونشأ في بغداد ال...

اقرأ المزيد
موسوعة الفراشة
تثقيف اللسان وتلقيح الجنان لابن مكِّي الصقلّي

هو أبو حفص عمر بن خَلَف بن مكي الصقلّي نسبة إلى صقلية في بلاد الأندلس... غادر بلاده إلى تونس نتيجة الأحداث التي عصفت ببل...

اقرأ المزيد