الرّادار
الرّادار
يَستَطيعُ مُشغِّلُ الرّادارِ أن يَلتقِطَ ويَتتبَّعَ حَرَكاتِ سَفينةٍ أو طائرةٍ حتّى في ظُروفٍ مُظلِمةٍ أو غائمةٍ على بُعدِ مئاتِ الكيلومتراتِ. يَعثُرُ الرّادارُ على الأجسامِ بفَضلِ اصطِدامِ المَوجاتِ الرّاديويّة العاليةِ بها، ثمّ ارتِدادها عنها والتِقاطِ المَوجاتِ المُرتَدّةِ. الرّادارُ أداةٌ قيّمةٌ جدًّا، فهو يُساعِدُ الطّائراتِ أن تَجِدَ طَريقَها بأمانٍ في الأجواءِ المُزدحِمةِ ويُنذِرُ المُتنبِّئينَ بالطَّقسِ بالعَواصِفِ القادِمةِ ويُقلِّلُ من احتِمالاتِ الاصطِدامِ في البَحرِ. الفَلَكيّونَ يَستعمِلونَ الرّادارَ في دِراسةِ الكَواكِبِ والقوّاتِ المُسلَّحةِ يَستعمِلونَه في تَصويبِ الصَّواريخِ والقَذائفِ واكتِشاف أماكِنِ العَدوِّ. في ثلاثينيّاتِ القَرنِ العِشرينِ، طَوَّرَت مَجموعةٌ مِنَ العُلَماءِ البريطانييّنَ، يَرأَسُهم السّير روبرت واطسون واط (1892-1973) نِظامَ رادارٍ مُبكِّرٍ. وخِلالَ الحَربِ العالَميّةِ الثّانيةِ (1939-1945)، كانَ ذلك النِّظامُ يُعطي إنذاراتٍ مُبكِّرةٍ بهُجومِ القاذِفاتِ، فكانَ هذا يُعطي الطّائراتِ المُدافِعةِ وَقتًا للإقلاع لصَدِّها.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
المجاهر
داخِلَ كلِّ شيءٍ يَكمُنُ عالَمٌ خَفِيٌّ أَصغَرُ من أن نَراهُ. اختِراعُ المِجهَرِ (الميكروسكوب)، في القَرنِ السّادِسَ عَش...
اقرأ المزيدالسّاعات
هل قُمتَ قَطُّ بعَدِّ المَرّاتِ التي نَظَرتَ فيها إلى السّاعةِ في يومٍ ما؟ يَتحكَّمُ الوَقتُ في الحَياةِ اليَوميّةِ. إدر...
اقرأ المزيدالأشعّة السِّينيّة
ربّما كانَت فِكرةُ الرّؤيةِ خِلالَ جِسمِ الإنسانِ ستَبدو للأطِبّاء الأوائلِ ضَربًا مِنَ السِّحرِ. لكنّه اليومَ أمرٌ اعتي...
اقرأ المزيد