بحث متقدم

الخرائط

المُسافِرونَ الأوائلُ كانوا يَجِدونَ طَريقَهم بسؤالِ الأغرابِ الذين كانوا يُقابِلونَهم على الطَّريقِ. ابتَكَرَ مُرشِدوهُم أُولى الخَرائطِ برَسم رُسومٍ تَقريبيّةٍ للطَّريقِ على الأَرضِ. ما زالَتِ الخَرائطُ تُري مَواقِعَ الأماكِنِ المُختلِفةِ، لكنّ مُسافِري اليومَ يَحتاجون إلى خرائطَ كثيرةٍ مُختلِفةٍ. للرِّحلاتِ المَحلّيّةِ، يَحتاجُ المُسافِرونَ إلى خَرائط مُكبَّرةٍ تُري مِنطَقةً صَغيرةً بتَفاصيلَ كثيرةٍ. للرِّحلاتِ الأَطولِ بإمكانِ المُسافِرينَ استِعمالُ خَرائطَ مُصغَّرةً تُري مِنطَقةً أكبَرَ بتَفاصيلَ أقلَّ، أو استعمِالُ أَطلَسٍ يُري دُوَلًا بأَكمَلِها. هناكَ أيضًا خَرائطُ لأغراضٍ خاصّةٍ، خَرائطُ سياسيّةٌ مثلًا تُري الُحدودَ المُعترَفَ بها. شَرِكاتُ خِدماتِ الماءِ والكهرباءِ والهاتِفِ تَحتاجُ إلى خَرائطَ مكبَّرةٍ لتعرِفَ أينَ تَحفِرُ لخُطوطِ وأنابيبِ التَّمديداتِ. البَحّارةُ يَستخدِمونَ أنواعًا خاصّةً مِنَ الخَرائطِ، تُسَمّى خَرائطَ المِلاحةِ، تُري خُطوطَ السَّواحِلِ وأعماقِ المياهِ.


لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.

مقالات مرتبطة