ألعاب الكرة

في كثيرٍ من الرّياضاتِ والألعابِ، يَركُلُ اللّاعِبونَ أو يُدحرِجونَ أو يَرمونَ كُرةً في أرجاءِ مَلعَبٍ. أحيانًا يَستعمِلونَ مَضارِبَ أو عِصيًّا على أنواعها بالإضافةِ إلى أَيديهِم وأرجُلِهم ورُؤوسِهم لدَحرَجةِ أو دَفعِ الكُرةِ. الكُراتُ تَختلِفُ شَكلًا وحَجمًا. مُعظَمُها كُرويٌّ مُمتلِئٌ أو صُلبٌ مثلُ كُراتِ البِلياردو والبيسْبول أو جَوفاءُ مثلُ كُراتِ التِّنس. لاعِبو كُرةِ القَدَمِ يَستعمِلونَ كُرةً مُستَديرةً مصنوعةً من جِلدِ الخِنزيرِ. في لُعبةِ البَدْمِنتُن، أو تِنِسِ الرّيشةِ، ليست الكُرةُ كُرةً حقًّا بل نِصفَ كُرةٍ في أطرافِها ريشٌ.

بَدأَت ألعابُ الكُرةِ في عُصورِ ما قبلَ التّاريخِ وكانت في البِدايةِ جزءًا من طُقوسٍ دينيّةٍ. كانَ بعضُ النّاسِ يَعتقِدونَ أنّ ألعابَ الكُرةِ تُطيلُ أَمَدَ الصَّيفِ أو تُوجِّهُ الرِّياحَ. قُدَماءُ اليونانيّينَ كانوا من أوائلِ الشُّعوب التي لَعِبَت ألعابَ الكُرةِ للمُتعةِ. كانت ألعابُ الكُرةِ جزءًا حَيويًّا في حَياةِ شَعبَي المايا والآزتِك في أميركا الوسطى. اليومَ، تَتراوَحُ ألعابُ الكُرةِ الرائجةُ من ألعابِ المِضرَبِ مثل التِّنِس والسكواش إلى ألعابِ الفِرَقِ مثلِ كُرةِ القَدَمِ والبيسبول (كُرة القاعِدة).