عجول البحر وأسود البحر
عجول البحر وأسود البحر
أجسامُها الانسيابيّةُ تؤهِّلُ عُجولَ البَحرِ وأُسودَهُ تمامًا للعَيشِ في المُحيطاتِ. على الرُّغمِ من ضَخامتِها فهي عَوّامةٌ سَريعةٌ نَشِطةٌ. فِراؤها الدُّهنيّةُ اللّامِعةُ تُدفِئُها في المياهِ البارِدةِ، وتَزيدُها دِفئًا طَبَقةٌ سَميكةٌ مِنَ الشَّحمِ تحتَ الجِلدِ. عُجولُ البَحرِ تَسبَحُ في رَشاقةٍ بضَرباتٍ مُتناوِبةٍ من زَعانِفِها الخَلفيّةِ. لكنّها خَرقاءُ في البَرِّ، إذ لا ماءَ يَدعَمُ ثِقلَها. لذا فهي تَتسلَّقُ دونَما رَشاقةٍ بتَملُّصٍ مَعوَجٍّ على بُطونِها. وبعَكسِ عُجولِ البَحرِ، تَنطلِقُ أُسودُ البَحرِ في خَطَواتٍ قَصيرةٍ سَريعةٍ مُتأرجِحةٍ على اليابِسةِ. كما تَجلِسُ أُسودُ البَحرِ على الصُّخورِ، تَدعَمُها الزِّعنِفتانِ الأماميّتانِ وتَطوي الزِّعنِفتانِ الخَلفيّتانِ تحتَ الجِسمِ. وتُجدِّفُ أُسودُ البَحرِ بالزِّعنِفتَينِ الأماميّتَينِ حينَ تُطارِدُ السَّمَكَ في الماءِ. هناكَ أَكثَرُ من 30 نوعًا من عُجولِ البَحرِ وأُسودِهِ.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
فَرَس النَّهر والپِكاري
لفَرَسِ النَّهر قَوائِم قصيرة، وجِسمٌ مُكتنِز ورأسٌ ضَخم. أفراسُ النَّهر من العاشِبات الليليّة التي نَجِدُها فقط في المَ...
اقرأ المزيدالخفافيش
تَستطيعُ بعضُ اللبونات التحليقَ، لكنّ الخَفافيش هي الوحيدةُ التي تستطيع الطيران بتخفيق جناحَيها. هناك نحو 925 نوعًا منها...
اقرأ المزيدالغرير والظّربان
قبلَ الفَجرِ وبعدَ الغُروبِ هما الوَقتانِ المُفضَّلانِ للصَّيدِ لدى الغُريرِ والظَّرِبانِ اللذَين يَتصيَّدانِ فَريستَهُم...
اقرأ المزيد