عجول البحر وأسود البحر
عجول البحر وأسود البحر
أجسامُها الانسيابيّةُ تؤهِّلُ عُجولَ البَحرِ وأُسودَهُ تمامًا للعَيشِ في المُحيطاتِ. على الرُّغمِ من ضَخامتِها فهي عَوّامةٌ سَريعةٌ نَشِطةٌ. فِراؤها الدُّهنيّةُ اللّامِعةُ تُدفِئُها في المياهِ البارِدةِ، وتَزيدُها دِفئًا طَبَقةٌ سَميكةٌ مِنَ الشَّحمِ تحتَ الجِلدِ. عُجولُ البَحرِ تَسبَحُ في رَشاقةٍ بضَرباتٍ مُتناوِبةٍ من زَعانِفِها الخَلفيّةِ. لكنّها خَرقاءُ في البَرِّ، إذ لا ماءَ يَدعَمُ ثِقلَها. لذا فهي تَتسلَّقُ دونَما رَشاقةٍ بتَملُّصٍ مَعوَجٍّ على بُطونِها. وبعَكسِ عُجولِ البَحرِ، تَنطلِقُ أُسودُ البَحرِ في خَطَواتٍ قَصيرةٍ سَريعةٍ مُتأرجِحةٍ على اليابِسةِ. كما تَجلِسُ أُسودُ البَحرِ على الصُّخورِ، تَدعَمُها الزِّعنِفتانِ الأماميّتانِ وتَطوي الزِّعنِفتانِ الخَلفيّتانِ تحتَ الجِسمِ. وتُجدِّفُ أُسودُ البَحرِ بالزِّعنِفتَينِ الأماميّتَينِ حينَ تُطارِدُ السَّمَكَ في الماءِ. هناكَ أَكثَرُ من 30 نوعًا من عُجولِ البَحرِ وأُسودِهِ.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
الأبقار المَواشي والجَواميس
يَنبَغي أن نَشكُرَ البقرةَ كلّما أكَلنا الآيس كريم أو شربنا الحليب (اللبن). تُزوِّدُنا البَقَراتُ الحَلوبُ بملايينِ اللّ...
اقرأ المزيدتَواصُل الدَّلافين
الدلافين حيوانات اجتِماعيّة وتَعيشُ معًا في مجموعات نَدعوها أَسرابًا. الأَسراب تَتنوَّعُ حَجمًا من بِضعةِ دَلافينَ إلى م...
اقرأ المزيدالجِمال
الجِمالُ خَبيرةٌ في العَيشِ في مَناطِقَ جافّةٍ قاحِلةٍ من العالَمِ. وهي قادِرةٌ على أن تَعيشَ شُهورًا من غيرِ ماءٍ، وأن ...
اقرأ المزيد