الكتّاب والشّعراء
الكتّاب والشّعراء
يُمكِنُ لخَيالِ القارئ أن يُستثارَ بطَريقةِ استِعمالِ الكاتِبِ والشّاعِرِ للكَلِماتِ. يُبدِعُ الكُتّابُ عَوالِمَ خَياليّةً كي يَرتادَها القُرّاءُ ويتأمَّلوا ويَتمعَّنوا. كُتّابُ الرِّوايةِ التّاريخيّةِ ورواياتِ الخَيالِ العِلميِّ يَنقُلونَنا إلى الماضي أو إلى المُستقبَلِ البَعيدِ. كُتّابٌ آخَرونَ كالصُّحُفيّينَ يَكتُبونَ بطَريقةٍ تَخلُقُ صورةً مُشابِهةً للواقِعِ ولحَوادِثَ حقيقيّةٍ مَرّوا بها. والشُّعَراءُ يَصُفّونَ الكَلِماتِ في أنساقٍ وأوزانٍ وقَوافٍ يُطرِبُنا سَماعُها أو تُدْهِشُنا رؤيتُها مَكتوبةً. الكاتِبُ أيُّ امرئ يُعبِّرُ بالكَلِماتِ عن حَقائقَ أو أفكارٍ أو خَواطِرَ أو آراءٍ. مُعظَمُ الكُتّابِ يأمُلونَ أو يَتوقَّعونَ أن تُنشَرَ أعمالُهم في كُتُبٍ أو مَجَلّاتٍ يقرأُها آلافٌ. لكنّ بعضَهم ومنهم كُتّابُ اليَوميّاتِ مثلُ الإنجليزيِّ صَمويل پيپِس (1633-1703)، يَكتُبونَ فقط لأنّهم يَستمتِعونَ بالكِتابةِ، ولا يَتوقَّعونَ دائمًا أن تُنشَرَ كِتاباتُهم. الشُّعَراءُ يَكتُبونَ كلامًا مَوزونًا مُقَفًّى نُسَمّيه شِعرًا.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
شمال أميركا الجنوبيّة
لا يزال التأثير الإسباني قويًّا في البلدان الأربع من هذه المنطقة التي كانت فيما مضى مُستعمرات إسبانيّة (پيرو وإكوادور وك...
اقرأ المزيدالمستوطنون الإنجليز الأوائل في أميركا
في يَومٍ عاصِفٍ من أيّامِ سبتمبَر عامَ 1620، أَبحَرَت سَفينةٌ صَغيرةٌ من ميناءِ پليموث في جنوبِ غربيِّ إنجلترا متَّجِهةً...
اقرأ المزيدآسيا الغربيّة والشرق الأوسط
أُطلق اسم الشرق الأوسط على النطاق الأرضيّ الممتدّ بين البحر الأحمر والخليج العربيّ، ومن البحر الأبيض المتوسّط غربًا إلى ...
اقرأ المزيد