بحث متقدم

الأرانب والأرانب البرّيّة

الأرانبُ والأرانبُ البرّيّة، بآذانِها الطَّويلةِ وذَيلِها المُنتفِشِ القَصيرِ، مَشهَدٌ مألوفٌ في أرجاءٍ عديدةٍ من العالَمِ. عندما تَخرُجُ هذه اللَّبوناتُ مع هُبوطِ الظَّلامِ لتأكُلَ الأعشابَ والنَّباتاتِ الطَّريَّةَ، تكونُ دائمةَ التَّنبُّهِ وتَستخدِمُ عُيونَها الكبيرةَ وآذانَها وأنفَها لتَحصُلَ على إنذارٍ مُبكِّرٍ من الخطرِ. إذا ما تَعرَّضَت للخطرِ من ثَعلَبٍ أو ضارٍ آخرَ، فإنّها تَهرُبُ بأقصى سُرعةٍ على رِجلَيها وقَدَمَيها الخلفيّتَين لتَجِدَ مكانًا تَختبِئُ فيه. تَحفِرُ الأرانبُ جُحورًا توفِّرُ لها الحِمايةَ نهارًا ومأوًى من الطَّقسِ البارِدِ. الأرانبُ البرّيّةُ أكبرُ من الأرانبِ وأسرعُ. وهي لا تَحفِرُ جُحورًا بل تستريحُ في مُنخفَضٍ بين العُشْبِ.


لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.

مقالات مرتبطة

موسوعة الفراشة
الفيلة

نابانِ عَظيمانِ وأُذُنانِ ضَخمتانِ وخُرطومٌ قويٌّ تَجعَلُ الفيلَ أحدَ أَروَعِ المَخلوقاتِ على وَجهِ الأرضِ. الفِيَلةُ أض...

اقرأ المزيد
موسوعة الفراشة
عجول البحر وأسود البحر

أجسامُها الانسيابيّةُ تؤهِّلُ عُجولَ البَحرِ وأُسودَهُ تمامًا للعَيشِ في المُحيطاتِ. على الرُّغمِ من ضَخامتِها فهي عَوّا...

اقرأ المزيد
موسوعة الفراشة
عاشِق الصَّقيع

حقيقةٌ غريبة، لكنّ أكبرَ مُشكِلة يُواجِهُها الدبّ القُطبيّ هي الحِفاظ على نفْسه مُبترِدًا. مع أنّه يَعيشُ في أقصى الشمال...

اقرأ المزيد