التّاپير
التّاپير
التّاپيرُ لَبونٌ عاشِبٌ يَعيشُ في غاباتٍ قَريبةٍ من الأنهارِ والمُستنَقعاتِ. هذا الحيوانُ الهيّابُ المُنفرِدُ يَنشَطُ ليلًا فقط، فيَخرُجُ ليأكُلَ من نباتاتِ الغابةِ سالِكًا طريقَه عبرها مُستخدِمًا حاسّةَ الشَّمِّ. التّاپيرُ قَريبُ الكَركَدَّنِ، وهو، كقَريبِه الأضخمِ منه، سَبّاحٌ وغَوّاصٌ ماهِرٌ يَقضي الكثيرَ من وَقتِه في الماءِ. بل إنّ بإمكانِه أن يَبقى تحت الماءِ دقائقَ عِدّةً إذا كان عليه أن يَختبِئَ من خطرٍ. وعند اسْتِمالةِ الأليفِ يَقومُ التّاپيرُ بعُروضٍ صاخِبةٍ.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
اللَّبُونات
إذا ما سألتَ رفيقًا أنْ يُسَمِّيَ حَيوانًا مّا، فالأرجحُ أنَّه سيُسَمِّي حَيوانًا من اللَّبُونات (الثدييَّات)، وهيَ الطا...
اقرأ المزيدالفَظّ
الفظُّ، بجِلْدِهِ المُتغضِّنِ وشَوارِبِه المُتدلّيةِ ونابَيهِ الكبيرَينِ، يَصعُبُ ألّا نَعرِفَه من بين الحيواناتِ. وهو ق...
اقرأ المزيدعاشِق الصَّقيع
حقيقةٌ غريبة، لكنّ أكبرَ مُشكِلة يُواجِهُها الدبّ القُطبيّ هي الحِفاظ على نفْسه مُبترِدًا. مع أنّه يَعيشُ في أقصى الشمال...
اقرأ المزيد