البِيئَةُ الباطنيَّة (في الأحياء)
البِيئَةُ الباطنيَّة (في الأحياء)
العالَمُ من حَوْلِنا دائمُ التغَيُّر؛ فالهَواءُ قد يَبْرُدُ أو يسخُنُ. وقد يَهطِلُ المطَرُ أو يكون الطقْسُ مُشْمِسًا وجافًّا. أمَّا في باطِنِ الجِسْم، فالظروفُ البِيئيَّة تظَلُّ في الغالِبِ هي نفسُها من يومٍ لآخَر؛ فدَرَجةُ الحرارةِ هي نفسُها على الدوامِ تقريبًا، والمَزيجُ الكيماويُّ الذي تحيا بِه خلايا الجِسْمِ يبقى ثابتَ التركيز. وهذا لا يَعني أنَّ الجِسْمَ لا يتغَيَّرُ أبدًا؛ فهو يُجري، طَوالَ الوقت، تَعديلات بسيطةً في بِيئتهِ الباطنيَّة. فالأعصابُ والهُرموناتُ (المَراسيلُ الكيماويَّة) تعمَلُ معًا لإبقاءِ ظُروفِ الجِسْم الداخليَّةِ في وَضْعِ الاستِقْرار. وهذا الاستِقْرارُ الداخليُّ (أو الِاسْتِتبابُ) هو من خصائصِ الكائناتِ الحيَّةِ العُلْيا.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
التنقُّل في الجوّ
على الرغم من أنّ الهواء أخفُّ من الماء ألفَ مرّة، فهو قادرٌ على حمل الكائنات الحيّة أثناء تنقّلها. إنّ أصغَرَ الكائنات ا...
اقرأ المزيدالخلايا
إنّ أصغر وَحْدة حيّة قادرة على الوجود مستقلّةً هي الخليّة. والخَلايا هي الحِجارة البِنائيّة لجميع المُتعضِّيات الحيّة. ل...
اقرأ المزيدعلم البيئة والشّبكات الغذائيّة
نَستَطيعُ النَّظَرَ إلى الطَّبيعةِ بالطَّريقةِ نَفسِها التي نَنظُرُ فيها إلى آلةٍ مُعقَّدةٍ، لنَرى كيفَ تَتَلاءم جميع أج...
اقرأ المزيد