تغَيُّرات الحالة
تغَيُّرات الحالة
إذا تُقَلِّبُ زيتًا ساخنًا بمِلْعَقةٍ لدائنيَّةٍ فإنّ المِلْعقةَ تنصهرُ. فاللدائن جامدة على درجةِ الحرارةِ والضَّغْطِ العاديَّيْن. لكن بتغيير الظروف تتغَيَّرُ حالتُها كسائر الجوامِد. كذلك إذا وضَعْتَ عصيرَ البرتقال في المُجَمِّدة، وَهو سائلٌ في الظروف العاديَّة، فإنّه يَجْمُدُ. وإذا زَفَرْتَ على لَوح زُجاجٍ باردٍ، فإنّ بُخارَ الماء (الذي هو غاز عادةً) في زفيرك سيتكثَّف إلى قَطَراتٍ من السَّائل. وإذا شعَّتِ الشَّمْسُ على تلك القَطَرات، فإنَّ حرارةَ أشِعَّتِها تُعيدُ القطرات ثانيةً إلى غازٍ يتبخَّر في الهواء مُجَدَّدًا. والواقِعُ أنَّه حتَّى أصلبُ الصخور تنصَهِرُ على درجاتِ الحرارة والضغوط العالية جدًّا المُتواجدةِ تحت القِشْرة الأرضيَّة. إنَّ معظمَ الموادِّ التي نعرِفُها تتحوَّل من حالة إلى حالة أُخرى عند تغيير درجة الحرارة والضغط بقَدْرٍ مُعَيَّن.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
الكَرْبُون
لا بَقَاءَ لِكائنٍ حَيٍّ نباتًا كان أمْ حيوانًا بدون الكربُون. فالكربون في أجسادنا، وفي طعامنا وفي الهواء من حَوْلنا. كي...
اقرأ المزيدالصّابُون والمُنَظِّفات
الصَّابونُ مُنظِّفٌ أساسيٌّ لا غِنًى عنه لِتحقيقِ مُستوى نظافةٍ مَقبول. فالماءُ وحدَه، رُغم استطاعتِه إذابة الكثيرِ من ا...
اقرأ المزيدالأَمُونيا
إنْ تتنشَّقْ نَفْحَةً من الأمونيا (أو غاز النُّشادر) تُدركْ كم هي نفّاذةٌ رائحته. وفي القرنِ التاسعَ عشَر كان غازُ النشا...
اقرأ المزيد