الأَمْلاح
الأَمْلاح
مياهُ البَحر مالحةٌ لأنَّ الأملاحَ في غالبيّتها ذوّابةٌ في الماء، فتحملُها الأنهارُ من اليابسة إلى البحر حيثُ يتزايَدُ تركيزُها فيه على مدى الدهور (لأنَّ الماءَ المُتبخِّر لا يحوي مِلحًا). الأملاحُ كثيرةٌ جدًّا ومتعدِّدةُ الأنواع، وما مِلحُ الطعام إلا واحدٌ منها. وهي في الواقِع كيماويَّاتٌ مُفيدة واسعة الاستعمالات تشمل الأدوية والجِبْسَ والبارود والطباشير وخُضُبَ الدهانات ومُبيداتِ الحشرات والأسمدة وسِواها. والملحُ، كيماويًّا، مُرَكَّبٌ من فلزٍّ (أو شِقٍّ فلِزِّيّ) ولا فلِزّ (أو شِقٍّ لافلِزِّيّ)، مترابطَينِ معًا برابطٍ أيونيّ، يتوَلَّدُ من تفاعُلِ حامضٍ مع فلِزٍّ أو قاعدةٍ. وتشكِّلُ الأملاحُ بِلَّوراتٍ جميلةً في كثير من الحالات.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
المحاليل
يبدو ماءُ البحر صَافيًا، لكِنَّه يحوي الكثير من الموادّ كالأملاح وغازات الهواء وسِواها مُذابةً فيه؛ فهو مَثَلٌ على المحا...
اقرأ المزيدمُنْتَجاتُ الغاز
اللَّهَبُ المُشْتَعل في مَوقدِ الغاز هو الطَّورُ الأخير من مراحِلِ حياة الميثان الطويلةِ على مدى ملايين السنين، مُنذُ أَ...
اقرأ المزيدكِيمياءُ الماء
لَو طلبْتَ إلى شخصٍ عاديٍّ أو عالِمٍ مُتخصِّص أن يسَمِّيَ بِضعًا من أشهَرِ الموادِّ وأهمِّها، لَكان الماءُ في رأس هذه ال...
اقرأ المزيد