الأَمُونيا
الأَمُونيا
إنْ تتنشَّقْ نَفْحَةً من الأمونيا (أو غاز النُّشادر) تُدركْ كم هي نفّاذةٌ رائحته. وفي القرنِ التاسعَ عشَر كان غازُ النشادر (الذي هو مُرَكَّبٌ عديمُ اللون من النِّتروجين والهِدروجين) يُستخدَمُ في أملاح النُشادر لإنعاشِ من يُغمى عليه. واليومَ غدت الأمونيا مادةً أوليَّة مُهِمَّة في العديد من العمليّات الكيماويَّة ولمنتجاتها - وبخاصّةٍ الأسْمِدَة - التي تستنفِدُ قسمًا كبيرًا من الإنتاج السنوي لِلأمونيا، البالِغ 140 مليون طن. هذه الأَسْمِدَةُ توَفِّرُ لِلنباتات النِّتروجينَ الضروريَّ لِنمُوِّها. والواقعُ أنَّ نقصَ الأسمدة النتروجينيَّة ومسيسَ الحاجة اليها كانا الدافِعَ إلى تطويرِ صناعة الأمونيا على نطاقٍ واسع. ويبلغُ ما تنتجُهُ المصانعُ الحديثة منها يوميًّا مئات الأطنان.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
التَّحْليلُ الكيماويّ
يَعْملُ الكيميائيون أحيانًا كَشُرطة التَّحري في بحثهم عن دلالات تنِمُّ عن ماهيَّةِ المادّة الحقيقية. فكيميائيُّ التَّغذي...
اقرأ المزيدالمَطّاط
المَطّاطُ مادّةٌ مَطّاطةٌ. المَطّاطُ الطَّبيعيُّ يُستخرَجُ من نُسغِ أَشجارِ المَطّاطِ. المُكوِّنُ الرَّئيسيُّ للمَطّاطِ ...
اقرأ المزيدسِلْسِلَةُ التَّفاعُليَّة
البوتاسيوم فلِزٌّ رِخوٌ أبيضُ فِضِّي شديد التفاعليَّة لا يتواجدُ في الطبيعةِ إلَّا مُتَّحدًا مع غيره من العناصر. في المُ...
اقرأ المزيد