قِياسُ الصَّوت
قِياسُ الصَّوت
الأصواتُ قد تكُونُ جَهيرةً أو هادِئةً، عاليةَ دَرجةِ النَّغَم كالصفَّارة، أو خَفيضَتَها كمُحرِّكِ السيَّارة. بعضُ الأصوات مُمْتِعٌ، وبعضُها الآخَرُ مُزْعِجٌ أو حتَّى مُؤلِم. فما الذي يجعَلُ صوتًا مّا يَخْتلِفُ عن آخر؟ واضِحٌ أنَّ السُّرعةَ لا عَلاقَة لها بذلك، فكُلُّ الأصواتِ تنتقِلُ بالسُّرعةِ ذاتِها، وإلّا لَكانت أصواتُ آلاتِ الجَوْقةِ الموسيقيَّةِ تصِلُ إلى آذانِنا صَوتًا بعدَ الآخر مُخَبَّصَةً مُشَوَّشةً. الجوابُ هو أنَّ الأصواتَ المُختلفةَ متباينَةُ شَكْلِ الأمواج. فَسَعَةُ الموجةِ الصوتيَّة هي التي تجعلُ الصوتَ هادِئًا أو جَهيرًا؛ كما إنَّ تَردُّدَ المَوجةِ الصوتيَّة هو الذي يتحكَّمُ في عُلُوِّ درجة النَّغم (أي طبقةِ الصوت) أو انخِفاضِها. أما الطولُ المَوجيُّ - وهو المسافةُ بين تَضاغُطَين مَوجِيَّيْن (ذُروَتَيْن) - فعلاقَتُه مُباشِرةُ الِارتباطِ بالتردُّدِ بنِسبَةٍ عكسِيَّة.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
الصَّوتُ والضَّوء
الصَّوتُ والضَّوءُ مُتَماثِلان في بعضِ خَواصِّهِما ومُختَلِفان في خواصَّ أُخرى. فالأصواتُ التي نسمَعُها والمشاهِدُ التي ...
اقرأ المزيدالضّوء
الضوء نمط من الطاقة يٌعرف كإشعاع كهرطيسي, و يبتعث الأجسام الساخنة كالشمس و مصابيح الإضاء و الّليزر LASER. و عندما يرتطم ...
اقرأ المزيدالظِّلال
تتكَوَّنُ الظِّلالُ لأنَّ أشِعَّةَ الضوءِ تَسري في خُطوطٍ مُسْتَقيمة فلا تَلْتفُّ حَوْلَ الأجسامِ اللاشفَّافة التي تعترِ...
اقرأ المزيد