اللَّيازِر
اللَّيازِر
أضواءُ اللِّيزَر بأشِعَّتِها الحُزْميَّة غَدتْ من المشاهِدِ المألوفة في حَفَلات الرقصِ والغِناء الشعبيَّة. لكنَّ استِخدامَ أشِعَّةِ اللِّيزَر يتجاوزُ مجالاتِ التَّرفِيه والتَّسْلِيَة، إلى مَجالاتٍ عِلميَّةٍ وعَمليَّةٍ عديدة تَشْمَلُ جِراحةَ العَيْن، والمِساحةَ، وقَطْعَ الفولاذ، ونَقْلَ الإشاراتِ التلفزيونيَّة والحاسوبيَّةِ عَبْرَ الأليافِ البَصَريَّة، وقِراءَةَ المعلومات والرُّموز من شَفراتِ الأعمدة التسعيريَّةِ والأُسْطواناتِ المُدَمَّجةِ. الخاصَّةُ المُميِّزةُ لِضَوءِ الليزر والتي تؤَهِّلُه لِمُختلف استِخداماته هي ترابُطُه واتِّساقُه (انتِظامُه). فالأمواجُ الضوئيَّة العاديَّةُ مُخَلَّطَةٌ وغيرُ مُنتظِمة، لكِنَّ أمواجَ الليزر مُتَساوِقةٌ مُنْتَظِمةٌ، كصُفوف الجُنْد في مَسيرةٍ عَسْكريَّة. لِذا يمكِنُ توجيهُها بِحُزَم قويَّةٍ أكثَرَ نُصوعًا وأدقَّ تَوازيًّا منَ الضوء مِنْ مصادِرَ أُخرى.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
قِياسُ الصَّوت
الأصواتُ قد تكُونُ جَهيرةً أو هادِئةً، عاليةَ دَرجةِ النَّغَم كالصفَّارة، أو خَفيضَتَها كمُحرِّكِ السيَّارة. بعضُ الأصوا...
اقرأ المزيدطَرْحُ الألْوان
الأَجْسامُ غَيْرُ المُضيئةِ تَكْتَسِبُ ألْوانَها بطريقةِ طَرْح الألوان. فهي تَطْرحُ الضوءَ من بعضِ أجزاءِ الطيفِ المنظور...
اقرأ المزيدالظِّلال
تتكَوَّنُ الظِّلالُ لأنَّ أشِعَّةَ الضوءِ تَسري في خُطوطٍ مُسْتَقيمة فلا تَلْتفُّ حَوْلَ الأجسامِ اللاشفَّافة التي تعترِ...
اقرأ المزيد