بحث متقدم

الأَلْوان

تخَيَّلْ عالَمًا كُلُّ شَيءٍ فيه بلَونِ ضَوءِ النَّهار - أبيضَ. إنَّ الحياةَ فيه ستكونُ رَتيبةً مُمِلَّةً ولا شكّ. فمِنْ حُسنِ الحَظِّ أنَّ عالَمنا مُشرِقٌ ناضِرٌ بالألوانِ البَهيجَةِ المُتنَوِّعة. وتستطيعُ عُيونُنا، بتركيبِها الرائع، تَمييزَ الأطوالِ المَوجيَّةِ المُختلِفَة لِلضوءِ المَنْظور كألوانٍ مُختلِفة. فكُلُّ طولٍ (أو جَميعَةِ أطوالٍ) مَوجيَّةٍ ضَوئيَّة هو (أو هي) لَونٌ مُعَيَّن. وأطولُ هذه الأطوالِ المَوجيَّة المَرئيَّةِ هو الضوءُ الأحمر؛ وأقصَرُها هُما الأزرقُ والبنَفْسَجيُّ. فإذا مُزِجَتْ كميَّاتٌ مُتَساويةٌ من جميع أطوالِ الضوء المَوجيَّةِ معًا، تكونُ النتيجةُ ضَوءًا أبيض. يعتقدُ العُلماءُ أنَّ الكثيرَ من الحيواناتِ لا يستطيعُ تمييزَ الأطوالِ المَوجيَّةِ المُختلفة، فهي تعيشُ في عالَمٍ لا تعرِفُ اللونَ فيه.


لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.

مقالات مرتبطة

موسوعة الفراشة
مَصادِرُ الضَّوء

كُلُّ جِسْمٍ في الكَوْن يَبْتَعِثُ أمواجًا كَهْرَمِغْنَطيسِيَّة - من النُّجومِ إلى الشَّجَر حتّى الأجسامِ البشريَّة. هذه...

اقرأ المزيد
موسوعة الفراشة
اِنْعِكاسُ الصَّوت وامتِصاصُه

هل تساءَلْتَ مَرَّةً لِمَ يبدو صوتُك رَخيمًا رنّانًا حينَ تُغَنِّي في غُرفةِ الحمَّام؟ ذلكَ لأنَّ الأمواجَ الصوتيَّةَ تن...

اقرأ المزيد
موسوعة الفراشة
الصّوت

نَعيشُ في عالَمِ ضَجيجٍ. هَديرُ حَرَكةِ المُرورِ، پيانو يَصخَبُ، كَلبٌ يَنبَحُ - كلُّ هذا يُوفِدُ لآذانِنا مَوجاتِ صَوتٍ...

اقرأ المزيد