الأعاصير
الأعاصير
الأعاصيرُ (وتُسَمّى أحيانًا العواصفَ الدُّوّاميَّةَ المداريَّة) تستطيعُ اقتِلاعَ الأشجارِ وتدميرَ المَباني وإتلافَ المحاصيل. والأمطارُ الغزيرة التي تُرافِقُها تُحدِثُ فيَضاناتٍ؛ وقد تُغْمَرُ المناطِقُ السَّاحليَّةُ بالأمواج الضَّخْمةِ المُنْدَفِعَةِ برِياح عاتيةٍ تُقارِبُ سُرعتُها 300 كم/سا. تأخُذُ الأعاصيرُ بالتكَوُّن عندما تُثيرُ حرارةُ الشَّمْسِ الهواءَ الرَّطْبَ صعُدًا فوقَ المُحيطات حيثُ تتجاوزُ درجةُ الحرارةِ 27° س. في البدايةِ قد يبلُغُ قُطْرُ دائرةِ المُنْخَفَضِ الجوِّي في مركزِ (أو عَينِ) العاصِفة 300 كم، ولا تتجاوزُ شِدَّةُ الرِّيح مُستوى النَّوء. لكِنْ مع تضَيُّقِ قُطرِ عَين العاصفة إلى حوالى 50 كم، تأخذُ الريحُ بالتدويمِ حولَ العينِ بزَخْمٍ إعصاريّ.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
المطر
للأرض جوّ رطب، غير مألوف في الكواكب الأخرى من نظامنا الشمسيّ. تتجمّع الرطوبة في الهواء (سُحُبًا Clouds) تنهمرُ آخر الأمر...
اقرأ المزيدالضَّبابُ والشبُّورةُ والضُّخان
السُّحُبُ التي تتكَوَّنُ قُرْبَ سَطْح الأرض تُدعى ضَبابًا أو شَبُّورة. وهي، كَسِواها من السُّحب، تتكوَّنُ بتكثُّفِ بُخار...
اقرأ المزيددَرَجاتُ الحرارة
تَختلِفُ مَناطقُ الأرضِ بين حارَّةٍ وبارِدة. فمثلًا يبلغُ مُعَدَّلُ دَرَجاتِ الحرارة 34°س في دَللول بالحبَشة؛ فيما ي...
اقرأ المزيد