التِّلِسْكوباتُ على الأرض
التِّلِسْكوباتُ على الأرض
قَبْلَ اختِراعِ التِّلِسْكوب (المِقْراب)، كانت الوسيلةُ الوحيدةُ لِرَصْد الكَوْنِ هي العَيْن المُجَرَّدة. ومنذُ استخدَمَ غاليليو التلِسْكوب لِلمرَّة الأولى لِرَصْدِ الأَفْلاك عام 1609، أخذَ الفلكيُّون يُحِدُّون أبصارَهم أبعدَ فأبعدَ في أرجاءِ الفَضاء؛ فاستطاعوا رؤيةَ تفاصيلَ دقيقةٍ من سُطوح الكواكبِ ومُشاهدةَ الكثيرِ من النُّجوم التي لم تكن تُرى فيما مَضى. وقد استَخْدَمَتِ التلِسْكوباتُ الأولى عَدَساتٍ لِتُجَمِّعَ ضوءَ النجُوم فعُرِفَتْ بالتلِسْكوبات الكاسِرة. أمّا التي تستخدِمُ المرايا بَدَل العَدسات فتُسَمَّى التلِسْكوباتِ العاكِسَةَ. ولِلتلِسْكوبات الحديثةِ مُلْحَقاتٌ تُمَكِّنُها من أَخذ القياساتِ وتحليلِ ضوءِ النُّجوم. ولا يَزالُ التلِسْكوبُ الصَّديقَ المُفَضَّلَ عِند الفَلكيِّين.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
المجرّات
المجرّة مجموعةٌ ضخمة من النجوم والغاز والغبار تدوِّمُ في الفضاء وتتماسك فيما بينها بالجاذبيّة. إنّ جميع النجوم في سمائنا...
اقرأ المزيدالغلاف الجوّيّ
بدونِ الغلافِ الجوّيِّ (الجَوّ) سيَكونُ من المُستحيلِ العَيشُ على الأَرضِ. الجوُّ يُكوِّنُ طَبقةً مثلَ الغِطاءِ حولَ الأ...
اقرأ المزيدالسّفر الفضائيّ
بدأ الإنسان الارتحال في الفضاء عام 1961 داخل عربات فضائيّة صغيرة تسمّى الكبسولات، أُطلِقت من الأرض بوساطة صواريخ غاية في...
اقرأ المزيد