الرسم بالألوان المائيّة أو الزيتيّة
الرسم بالألوان المائيّة أو الزيتيّة
منذُ أن رَسَمَ النّاسُ بالأصباغ الطَّبيعيّةِ على جِدارِ الكُهوفِ في عُصورِ ما قبلَ التّاريخِ، كانوا يَرسُــمونَ للتَّعبيرِ عن أنفُـسِهم. قد تُمثِّلُ الصُّوَرُ وثائقَ تاريخيّةً هامّةً، تَمُــدُّنا بأَدلّةٍ حولَ مَلابِسِ النّاسِ وعاداتِهم واهتِماماتِهم عندما رَسَموا. التَّمرينُ ليس ضَرورةً للفَنّانِ كي يَرسُمَ ولكنّه قد يَكونُ عَونًا على َتعلُّم وَسائلِ وطَرائقِ الرَّسم الأساسيّةِ. يُمكِنُ الرَّسمُ بالألوانِ الزَّيتيّةِ أو المائيّةِ أو على الجِصِّ الرَّطبِ - أو التَّصوير الجداريّ (fresco). نَوعُ الدِّهانِ يَعتمِدُ على ما يُخلَطُ أو يُمزَجُ بالصِّبغ المَسحوقِ أو اللَّون لكي يُمكِنَ فَرشُــهُ على القُماشةِ (أو أيِّ سَطحٍ آخَرَ) عند الرَّسمِ. في الألوانِ الزَّيتيّةِ يُستخدَمُ زيتٌ نَباتيٌّ مثلُ زيتِ الكَتّانِ أو زيتِ الخَشخاشِ. قبلَ تَطويرِ الدِّهاناتِ الزَّيتيّةِ في القَرنِ الخامِسَ عَشرَ، كانَ الفَنّانونَ يَرسُــمونَ بأصباغٍ مُزِجَت بمُستحلَبٍ كصَفارِ البَيضِ مثلًا في صُــوَرٍ تُدعى الطِّلاء الغَرويَّ (distemper). قد يَرسُمُ الفَنّانونَ تقريبًا على أيِّ سَطحٍ، مِنَ الصَّخرِ والخَشَبِ إلى القُماشِ والوَرَقِ والمَعدِن والپلاستيك بل وحتّى على الجِلدِ الحَيِّ. كما أنّهم قد يَختارونَ أيَّ مَوضوعٍ مثلَ الطَّبيعةِ السّاكِنةِ (still life) أو شيءٍ تَجريديٍّ مثلِ أشكالٍ عَشوائيّةٍ.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
الأدب
يَستعمل الأدبُ الكلماتِ لإبداع أعمال فنّيّة. وهو مكتوبٌ عادةً، إنّما بعض الأعمال الأدبيّة تنتقل شَفَويًّا. يوجد بضعة أشك...
اقرأ المزيدالحَيَوانات المدلَّلة
يـُشعِرُك حَيوانُكَ المُدلَّل بالرّاحةِ والمَودّةِ مثلَ صَديقٍ تأمَنُه. في المُقابِلِ تَحتاجُ الحَيَواناتُ المُدلَّلةُ إ...
اقرأ المزيدالأوپرا والغِناء
صوتُ الإنسانِ أداةٌ موسيقيّةٌ مُتنوِّعةُ القُدُراتِ أَلهَمَت كثيرًا مِنَ المؤلِّفينَ الموسيقيّينَ تأليفَ ألحانٍ جَميلةٍ ...
اقرأ المزيد