الإصلاح الدِّينيّ في أوروبا
الإصلاح الدِّينيّ في أوروبا
في 31 تشرين الأوّل (أكتوبر) 1517، دَبَّسَ الرّاهِبُ الألمانيُّ مارتن لوثر قائمةً من 95 اعتِراضًا على بابِ كنيسةٍ في وتنبرڠ في مُقاطَعةِ ساكسوني، فأَشعَلَ حَرَكةً عُرِفَت بالإصلاحِ الدِّينيِّ لأنّ أتباعَها طالَبوا بإصلاحِ الكنيسةِ الكاثوليكيّةِ. كانَتِ الكنيسةُ الكاثوليكيّةُ أَقوى سُلطةٍ في أوروبا. لكنّ كثيرينَ، ومنهم لوثر، كانوا يَعتقِدونَ أنّها كانَت فاسِدةً وهاجَموا ثَراءَها وبَيعَ صُكوكِ الغُفرانِ. في عامِ 1521، طُرِدَ لوثر مِنَ الكنيسةِ فأَقامَ كنيسةً خاصّةً به أَصبَحَت تُعرَفُ بالكنيسةِ الپروتِسانتيّةِ لأنّ أتباعَها كانوا يُعارِضونَ روما. انتَشرَتِ الكنيسةُ الجديدةُ في أنحاءِ أوروبا. ثمّ في حَرَكةٍ عُرِفَت باسمِ الإصلاحِ المُضادِّ بَدأَتِ الكنيسةُ الكاثوليكيّةُ إصلاحَ نَفسِها. وأَدَّت حَرَكةُ الإصلاحِ الدِّينيِّ المُضادِّ إلى اضطِهاداتٍ دينيّةٍ وحُروبٍ أهليّةٍ مَريرةٍ في أوروبا.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
المغول
كان المغول قبائل من البدو الرُّحَّل من منحدرات أو من مروج آسيا الوسطى. أعلنوا في عام 1206 م جنكيزخان حاكمهم الأعلى الذي ...
اقرأ المزيدالفاشيّة
في عام 1922 تنامت في إيطاليا حركة سياسيّة دُعيت الفاشيّة استمدّت اسمها من كلمة fasces التي تعني شعار الفأس الذي كان يرمُ...
اقرأ المزيدالشّرق الأوسط
عَرَفَ الشرق الأوسط صراعات عديدة في القرن العشرين المنصرم. تحوي صحارى المنطقة أكبر حقول النّفط في العالم. وقد جلب هذا، ا...
اقرأ المزيد