الأزمة الاقتصاديّة في أميركا
الأزمة الاقتصاديّة في أميركا
في ثلاثينيّات القرن العشرين
في أُكتوبر 1929 انهارَتِ الأسعارُ في بُورصةِ الأسهمِ في نيويورك وخَسِرَ المُستَثمِرونَ أموالًا طائلةً. كانت هذه بدايةً لأزمةٍ اقتِصاديّةٍ أو رُكودٍ اقتِصاديٍّ أثَّرَ في العالَمِ كلِّهِ خلالَ العَقدِ التّالي كُلِّهِ. اِنهِيارُ البُورصةِ سَبَّبَ هَلَعًا ولا يوصَف وفِقدانًا للثِّقةِ وانهِيارًا للاقتِصادِ الأميركيِّ. توقَّفَتِ البُنُوكُ عَنِ القُرُوضِ وأَقفَلَت مَصانِعُ كثيرةٌ وتَقلَّصَتِ التِّجارةُ وكانَتِ النَّتيجةُ بِطالةً جَماعيّةً. في عامِ 1932 بَلَغَ عَدَدُ العاطِلينَ عن العمل في الولاياتِ المتَّحدةِ 13٫7 مليونٍ وانتَشَرتِ الأزمةُ بسُرعةٍ عبرَ العالَمِ وأصابَت كلَّ الدُّوَلِ تقريبًا. كان الكثيرُ مِنَ الدُّوَلِ قد اعتَمَدَ على قُروضٍ من الوِلاياتِ المتَّحِدةِ لتُعينَه على الانتِعاش من نَتائجِ الحَربِ العالَميّةِ الأولى (1914-1918). الآن توقَّفَت هذه القُروضُ. اِنهارَتِ التِّجارةُ والأعمالُ وفَقَدَ المَلايينُ وَظائفَهم وسَبَّبَت البِطالةُ البؤسَ والفَقرَ. ولَجأَ خائبو الأمَلِ والخائفونَ إلى الأحزابِ السِّياسيّةِ اليَمينيّةِ المُتطرِّفةِ كحِزبِ العُمّالِ الوَطَنيِّ الاشتِراكيِّ الألمانيِّ (الحِزبِ النّازي). التَّهيئةُ للحَربِ العالميّةِ الثّانيةِ أنهَتِ الأَزمةَ لأنّ الإنتاجَ الحَربيَّ المُتزايِدَ خَلَقَ فُرَصًا للعَمَلِ.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
الأسماك وصَيدها
تُزوِّدُنا أنهارُ العالَمِ وبِحارِهِ ومُحيطاتِهِ بأحَدِ أهَمِّ أنواعِ الغِذاءِ. الأسماكُ مَصدَرٌ غَنيٌّ بالپروتينِ والمُ...
اقرأ المزيدالأسواق والتسوُّق
إنِ احتَجْتَ إلى شِراءِ طَعامٍ أو كتابٍ للمَدرَسةِ، فهناكَ على الأَرجَحِ دُكّانٌ أو مَتجَرٌ مُتنوِّعٌ الأقسامِ (departme...
اقرأ المزيد