بحث متقدم

الأديار

كثيرًا ما كانَ الرِّجالُ الذين يَرغَبونَ في تَكريسِ حَياتِهم للدِّيانةِ المَسيحيّةِ في العُصورِ الوسطى، يَترهَّبونَ (يُصبِحون رُهبانًا) ويَعيشونَ في أَديِرةٍ ويَتخَلّون عن كلِّ مُمتلَكاتِهم ولا يَتزوَّجونَ. ويَحيَونَ حياةً مُتبتِّلةً مُتقشِّفةً مِنَ العِبادةِ والعَمَلِ. قد يُصلّونَ ما يَصِل إلى ثَماني صَلَواتٍ كلَّ يومٍ في كنيسةِ الدَّيرِ. كانوا يُحدِّدونَ ساعاتٍ مُنتَظمةً للعَمَلِ والعِبادةِ والدَّرسِ والاستِجمامِ. مُعظَمُ الرُّهبانِ لم يَكونوا يَخرجونَ مِنَ الدَّيرِ. كانوا يَزرَعونَ طَعامَهم ويُربّونَ حَيَواناتِهم ويَصنَعونَ مُعظَمَ ما يَحتاجونَ إليه. كانَتِ الأَديارُ تُقدِّمُ المُساعدةَ للمَرضى وتُطعِمُ الفُقَراءَ، وكانَت أيضًا مَراكِزَ حيويّةً للمَعرِفةِ.


لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.

مقالات مرتبطة