التلفزيون والڤيديو

منذُ اختِراعِهِ في أوائل القَرنِ العِشرينَ، أَصبَحَ التّلفزيونُ أَحَدَ أَكبَرِ مَصادِرِ المَعلوماتِ والرّأي والتَّسليةِ. التّلفزيونُ يُعطينا أَفضَلَ المَقاعِدِ في المَسرَحِ وفي حَفَلاتِ الموسيقى أو في مَشاهِدِ الألعابِ الأولمپيّةِ. والتّلفزيون يَبُثُّ إلينا صُوَرًا عَنِ المآسي والنَّكباتِ والحروب في العالَمِ وغَزوِ الفَضاءِ، وأحداثَ عالمَيّةٍ أُخرى فَورَ حُدوثِها. البَرامِجُ التّلفزيونيّةُ في الواقِعِ إشاراتٌ إلكترونيّةٌ تُرسل على هيئةِ موجاتٍ راديويّةٍ بواسِطَةِ السَّواتِلِ والكابلات سِلكيّةٍ تحتَ الأَرضِ. جِهازُ التّلفزيونِ يُحوِّلُ هذه الإشاراتِ إلى صَوتٍ وصُوَرٍ. يَعرِضُ جِهازُ التّلفزيونِ أيضًا صُوَرًا من مُسجِّلِ تلفزيونيّ بالحافِظات الشَّريطيّة (مُسجِّلُ ڤيديو كاسيت). مُسجِّلُ المَرئيّاتِ هذا يُمكِّنُنا من مُشاهَدةِ أفلامٍ مُسجَّلةٍ على أَشرِطةِ تَسجيلٍ مَرئيٍّ (أشرِطةُ ڤيديو)، ومن تَسجيلِ البَرامِجِ لنُشاهِدَها في وقتٍ مُناسِبٍ، ومن تَصويرِ أفلامِنا بآلاتِ تَصويرِ التَّسجيل المَرئيِّ (كاميراتُ الڤيديو). آلاتُ تصويرِ الدارات المُغلَقةِ (اللّاإذاعيّة) تُستعمَلُ لحِراسةِ المَتاجِرِ والمَكاتِبِ ولمُراقَبةِ حَرَكةِ المُرورِ وتَصويرِ الجَماهيرِ في المُسابَقاتِ الرّياضيّةِ.