السّفن والزّوارق
السّفن والزّوارق
منذُ أنِ اكتَشَفَ أسلافُنا الأوائلُ أنّ الخَشَبَ يَطفو على الماءِ، لَعِبَتِ السُّفُنُ والزَّوارِقُ، أو القَوارِبُ، دَورًا رَئيسيًّا في التّاريخِ الإنسانيِّ. القَوارِب الأولى ساعَدَتِ النّاسَ على عُبورِ الجَداوِلِ والأنهارِ وحَمَلتِ الصَّيّادينَ خِلالَ المياهِ الضَّحلةِ كي يُمكِنَهم صَيدُ السَّمَكِ. طُرُقٌ أَفضَلُ لبِناءِ السُّفُنِ والزَّوارِق أَخَذَت تَتطوَّرُ عندما تَرَكَ النّاسُ أوطانَهم لارتيادِ مَناطِقَ جديدةٍ. ولأنّ أَكثَرَ من ثُلثَي الكُرةِ الأرضيّةِ يُغطّيهِ الماءُ، اضطُرَّ هؤلاءِ الرُّوّادُ الأوائلُ إلى الإبحارِ لاكتِشافِ أراضٍ جديدةٍ، واحتاجوا إلى مَراكِبَ تَستَطيعُ القيامَ برِحلاتٍ طَويلةٍ. تَغيَّرتِ السُّفُنُ والزَّوارِقُ، وتَحسَّنَت بمُرورِ آلافِ السِّنينَ إذ بدأَتِ الأُمَمُ البَعيدةُ تُتاجِرُ، والقوّاتُ البحريّةُ المُتصارِعةُ تَتقاتَلُ في البِحارِ. اليومَ هناكَ الآلافُ مِنَ السُّفُنِ والزَّوارِق المُتنوِّعةِ. السُّفُنُ تَمخُرُ عُرضَ البِحارِ؛ أمّا الزَّوارِقُ فعادةً تُبحِرُ في المياهِ السّاحِليّةِ والبُحَيراتِ والأنهارِ.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
الطّائرات الورقيّة والشّراعيّة
ما من جِسمٍ طائرٍ صِناعيٍّ أَقدَمُ من الطائراتِ الوَرَقيّةِ (kites). طَيَّرَ الصّينيّونَ طائراتٍ من حريرٍ منذُ أكثرَ من ...
اقرأ المزيدالهليكوپتر
الهِليكوپتَر أكثَرُ الطّائِراتِ قابليّةً للحَرَكةِ، فهي تَستَطيعُ الطَّيرانَ إلى الأمامِ وإلى الخَلفِ وجانبيًّا، وتَستَط...
اقرأ المزيدالقطارات
عندما مُدَّت أوائلُ السِّكَكِ الحديديّةِ قبل حوالي 150 عامًا، قالَ كثيرونَ إنّها أَعظَمُ الاختِراعاتِ قاطِبةً. آخَرونَ ق...
اقرأ المزيد