الغوّاصات
الغوّاصات
القوّةُ العظيمةُ للغَوّاصةِ تَكمُنُ في قُدرَتِها على البَقاءِ مُختفيةً. باستِطاعَتِها الإبحارَ من دون أن تُرى تحتَ الأمواجِ حامِلةً شِحناتِها القاتِلةِ منَ الصَّواريخِ والطُّوربيداتِ ويُمكِنُها البقاءُ تحتَ الماءِ لأشهُرٍ كلَّ مرّةٍ. لكنّ الغَوّاصةَ مُتواضِعةُ الأَصلِ. تَقولُ الأساطيرُ إنّه خِلالَ حِصارِ صورَ (في لبنان) عام 332 ق.م، هاجَمَ الإسكندرُ الكبيرُ سُكّانها من بِرميلٍ زُجاجيٍّ مَغمورٍ في الماءِ. تَطوَّرَتِ الغَوّاصاتُ الحديثةُ فأَصبَحَت سِلاحًا قويًّا خِلالَ الحَربَينِ العالَميّتَينِ بفَضلِ اختِراعِ المُحرِّكِ الكهربائيِّ للدَّفعِ تحتَ الماءِ والطُّوربيدِ لمُهاجَمةِ السُّفُنِ. غَوّاصاتُ اليومِ تَعمَلُ بمُحرِّكاتِ ديزل وكهرباءَ معًا أو بالطّاقةِ النَّوويّةِ. هناكَ نوعانِ رَئيسانِ منَ الغَوّاصاتِ: غَوّاصاتُ الخِفارةِ التي تَهدُفُ إلى البَحثِ عنِ السُّفُنِ والغَوّاصاتِ الأُخرى وتَدميرِها وغَوّاصاتٌ تَحمِلُ الصَّواريخَ. الغَوّاصاتُ الصَّغيرةُ المُسَمّاةُ الغَمْريّاتِ (submersibles)، تُستعمَلُ بصفةٍ رَئيسةٍ للأغراضِ غيرِ الحَربيّةِ كالبَحثِ العِلميِّ في عُلوم البِحار.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
السّفن والزّوارق
منذُ أنِ اكتَشَفَ أسلافُنا الأوائلُ أنّ الخَشَبَ يَطفو على الماءِ، لَعِبَتِ السُّفُنُ والزَّوارِقُ، أو القَوارِبُ، دَورً...
اقرأ المزيدالملاحة
حتّى في المُدُنِ حيثُ هناكَ إشاراتٌ ولَوحاتٌ وأسماءٌ للشَّوارِعِ لمُساعدَتِكَ، من السَّهلِ أن تَضيعَ. تَصوَّرْ أنّك في خ...
اقرأ المزيدالنقل: تاريخه
نَعيشُ في عَصرٍ يَستَطيعُ فيه النّاسُ الطَّيرانَ عبرَ المُحيطِ الأطلنطي في أقلَّ من ثلاثِ ساعاتٍ. الطُّرُقُ المُستَقيمةُ...
اقرأ المزيد