فرانكلن روزڤلت
فرانكلن روزڤلت
في عام 1932 كانَتِ الوِلاياتُ المتَّحِدةُ في إحدى أَدنى حِقَبِ تاريخِها. كانَ ثَلاثةَ عَشرَ مليونَ شَخصٍ - أي ثُلثُ القوّةِ العامِلَةِ فيها - عاطِلينَ عَنِ العَمَلِ. ثمّ انتُخِبَ فرانكلِن ديلانو روزڤِلت وكانَت رِسالَتُهُ أن يَجعَلَ أميركا مُزدهِرةً اقتِصاديًّا مرّةً أُخرى. عندما أعاقَهُ شَلَلُ الأطفالِ في صَيفِ 1921، بَدا الأمرُ وكأنّ حَياتَهُ السِّياسيّةَ الواعِدةَ قَدِ انتَهَت. لكنّه لم يَكُن مِمّن يَستَسلِمونَ، ودَعمَتهُ زَوجتُهُ إليانور فاستَعادَ القُدرةَ على استِعمالِ قَدمَيهِ جُزئيًّا. في عامِ 1928 انتُخِبَ حاكِمًا لنيويورك، ثمّ تَرشَّحَ لمَنصِبِ الرِّئاسةِ في 1932. وانتَصَرَ انتِصارًا كاسِحًا ودامَت مُدّةُ رِئاستِهِ ثلاثةَ عَشرَ عامًا - أَطوَلَ من رئاسةِ أيِّ رَئيسٍ آخَرَ للوِلاياتِ المتَّحِدةِ - فعَمِلَ على التَّغلُّبِ على البِطالةِ والفقرِ، قائلًا لأبناءِ شَعبِهِ «لا يَجِبُ أن نَخافَ إلّا مِنَ الخَوفِ وَحدَهُ». وبَدأَ بَرنامَجَهُ العَقدَ الجديدَ أو الصَّفقةَ الجَديدةَ، وهو سِلسِلةٌ مِنَ الإصلاحاتِ الاجتِماعيّةِ وبَرامِجِ التَّوظيفِ. كما بَرهَنَ روزڤِلت خِلالَ الحَربِ العالَميّةِ الثّانيةِ، أنّه زَعيمٌ قَديرٌ في زَمَنِ الحَربِ، وبالاشتِراكِ مع حُلَفائِهِ السّوفييت والبريطانيّين قامَ بتَشكيلِ عالَمِ ما بَعدَ الحَربِ إلى حَدٍّ كَبيرٍ.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
الإصلاح الدِّينيّ في أوروبا
في 31 تشرين الأوّل (أكتوبر) 1517، دَبَّسَ الرّاهِبُ الألمانيُّ مارتن لوثر قائمةً من 95 اعتِراضًا على بابِ كنيسةٍ في وتنب...
اقرأ المزيدكندا وألاسكا وڠرينلند
يحتلّ شمال أميركا الشّماليّة كل من كندا, وهي ثاني أكبر دولة في العالم, و ولاية ألاسكا التّابعة للولايات المتّحدة الأميرك...
اقرأ المزيدإيطاليا
شَكلُ خَريطةِ إيطاليا يشُبِهُ حِذاءً طويلَ السّاقِ ذا كَعبٍ وإبهامٍ واضحٍ. هي تَتوغَّلُ بعيدًا في إتِّجاهِ جنوبِ البحرِ ...
اقرأ المزيد