الكتّاب والشّعراء
الكتّاب والشّعراء
يُمكِنُ لخَيالِ القارئ أن يُستثارَ بطَريقةِ استِعمالِ الكاتِبِ والشّاعِرِ للكَلِماتِ. يُبدِعُ الكُتّابُ عَوالِمَ خَياليّةً كي يَرتادَها القُرّاءُ ويتأمَّلوا ويَتمعَّنوا. كُتّابُ الرِّوايةِ التّاريخيّةِ ورواياتِ الخَيالِ العِلميِّ يَنقُلونَنا إلى الماضي أو إلى المُستقبَلِ البَعيدِ. كُتّابٌ آخَرونَ كالصُّحُفيّينَ يَكتُبونَ بطَريقةٍ تَخلُقُ صورةً مُشابِهةً للواقِعِ ولحَوادِثَ حقيقيّةٍ مَرّوا بها. والشُّعَراءُ يَصُفّونَ الكَلِماتِ في أنساقٍ وأوزانٍ وقَوافٍ يُطرِبُنا سَماعُها أو تُدْهِشُنا رؤيتُها مَكتوبةً. الكاتِبُ أيُّ امرئ يُعبِّرُ بالكَلِماتِ عن حَقائقَ أو أفكارٍ أو خَواطِرَ أو آراءٍ. مُعظَمُ الكُتّابِ يأمُلونَ أو يَتوقَّعونَ أن تُنشَرَ أعمالُهم في كُتُبٍ أو مَجَلّاتٍ يقرأُها آلافٌ. لكنّ بعضَهم ومنهم كُتّابُ اليَوميّاتِ مثلُ الإنجليزيِّ صَمويل پيپِس (1633-1703)، يَكتُبونَ فقط لأنّهم يَستمتِعونَ بالكِتابةِ، ولا يَتوقَّعونَ دائمًا أن تُنشَرَ كِتاباتُهم. الشُّعَراءُ يَكتُبونَ كلامًا مَوزونًا مُقَفًّى نُسَمّيه شِعرًا.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
الإسكندر المَقدونيّ
لم تَحِن سنةُ 323 ق.م إلّا وقد فَتَحَ رَجُلٌ بمُفرَدِه مُعظَمَ العالَمَ الذي كان مَعروفًا يومَها وأَرسى إمبراطوريّةً امت...
اقرأ المزيدشارلمان
قبلَ اثنَي عَشرَ قَرنًا حَكَمَ شارلمان بمُفردِهِ مُعظَمَ غربِ أوروبا. كانَ أُمِّيًّا تقريبًا إلّا أنّه بَنى إمبَراطوريّة...
اقرأ المزيدإيرلندا: تاريخها
وَصَلَ أوائلُ صَيّادي العَصرِ الحَجَريِّ إلى إيرلندا من أوروبا، ثمّ جاءَ السِّلتيوّنَ الذين قَسَّموا البِلادَ إلى مَمالِ...
اقرأ المزيد