بحث متقدم
موسوعة الفراشة

أبو هلال العسكري (310-395هـ) 


أبو هلال العسكري (310-395هـ)

هو أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران اللغوي العسكري. وُلد لأسرة مثقّفة في بلدة عسكر مكرم في الأهواز قرب البصرة، ثم انتقل إلى البصرة وبغداد. ولا نعلم تاريخ ولادته، وإنما يقال سنة 310هـ، أمّا وفاته فبعد عام 395هـ بقليل. يذكر عمر فروخ أنه فارسي الأصل من أهل أصبهان، ثم سكن البصرة وبغداد. لكنّ آخرين يؤكّدون عروبته. عرف عنه أنه عالم لغوي وناثر وشاعر وبلاغي، يوصف بالعلم والفقه. لكن براعته تجلت خاصة في النثر والنقد. كان يبيع الثياب احترازًا من الطمع والدناءة والتبذّل. يقول في ذلك:

  جلوســـي في سوق أبيع وأشتري دليل على أن الأنام قرودُ
  ولا خيرَ في قوم تُذَلّ كرامُهم ويَعظُم فيهم نَذلُهم ويَسودُ
  وتَهجوهم عنّي رثاثةُ كسوتي هجاءً قبيحًا ما عليه مزيدُ

ومع هذا لم يكن غنيًّا، وسبب ذلك في قوله:

  تاللهِ لم تُخطئك أسبابُ الغنى إلاّ لأنّك عاقلٌ وأديبُ

وهو إن لم يكن غنيًّا فإنّه لم يكن فقيرًا معدَمًا، بدلالة مصادرة أمواله في حادثة. تتلمذ على يد أبي أحمد الحسن بن عبد الله العسكري، وأخذ عنه الكثير. وتذكر المصادر أنه خاله، غير أن بعضهم ينفي صلة القربى بينهما، لأن من عادة ياقوت الذي ذكره أن يذكر صلة القرابة إن وُجدت. ومن أساتذته أيضًا: أبو الحسن بن سعيد، وأبو حامد، وأبو علي الحسن بن جعفر، وعبد الحميد بن محمد بن يحيى بن ضرار، وأبو القاسم عبد الوهاب الكاغديّ.. ومن تلامذته: أبو سعد السمّان (-445ه)، وأبو الغنائم بن حمّا المقرئ، وأبو حكيم بن إسماعيل العسكري، وأبو إسحق إبرهيم بن علي اللغوي النحوي. وأخذ عنه أبو سعد السمّان الحافظ بالريّ، وكذلك أبو الغنائم بن


لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.

مقالات مرتبطة

موسوعة الفراشة
مِسكَوَيه (نحو 320-421هـ)

هو أحمد بن محمد بن يعقوب، الملقّب مسكويه، وليس ابن مسكويه. ويلقّب بأبي عليّ الخازن. كان أبوه أو جدّه مجوسيًّا ثم أسلم. ...

اقرأ المزيد
موسوعة الفراشة
أبو عبيدة (110-209هـ/728-824 م)

هو مَعْمَر بنُ المُثنى أبو عُبيدة، ينسب إلى تيم قريش رهط الخليفة أبي بكر الصديق، ويقال: إنَّه مولى بني عبد الله بن معمر ...

اقرأ المزيد
موسوعة الفراشة
أبو العلاء المعري (363 – 449 هـ/973-1057م)

هو أحمد بن عبد الله بن سليمان التنوخي المعري، كنيته أبو العلاء، خاتمة شعراء العصر العباسي الثاني، كما كان شبيهه المتنبي ...

اقرأ المزيد