الشَّواطئ والأحواض الصخريّة
الشَّواطئ والأحواض الصخريّة
الشريطُ الضيّق حيث يَلتَقي البحرُ باليابسة يتمتّع بغِنى أحيائيّ متنوِّع. مرّتان في اليوم، وعلى إيقاع المدّ والجَزْر، تُواجِهُ الحيواناتُ والنّباتاتُ التي تَعيشُ على طولِ الشاطئ أو في الأَحواضِ الصَّخريّة الصغيرة، تغيّراتٍ مُذهِلَة في ظُروفِ عَيْشِها. فعندما يَرتفِعُ ماء البحر، يَغمرُ الكثيرَ منها، وعندما يَنحَسِر، تتعرّضُ للشمس أو لهواءِ اللَّيلِ البارد. كثيرةٌ هي النّباتات والحيوانات التي تتكيّف لتحمُّلِ التدفُّق المستمرّ للهواء والأمواج. للرخويّات والبرنقيل قَوْقَعة عازلة تقيها من الجفاف، بينما الأعشاب البحريّة مثبّتة بالصُّخور بواسطة كلّاباتٍ شبيهةٍ بالجُذور.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
المُحيطات
الأرضُ كوكبٌ مائيّ حوالي 70% من مِساحتِهِ تَغمُرُها المُحيطات. تحتَ سطحِ الماء، يَزدادُ البردُ شيئًا فشيئًا، ونورٌ قليل ...
اقرأ المزيدالحفاظ على الأنواع
يُعتَبَرُ الحِفاظُ على الأنواعِ بشكلٍ إفراديّ وعلى مَوطِنِها أمرًا مهمًّا لاستمرارِ الحياةِ ككلّ. فالكائناتُ الحيّة تُسا...
اقرأ المزيدالبِيئِيَّات
البِيئةُ هي مُجْمَلُ الظُّروفِ الطبيعيَّةِ الخارجيَّة والبيولوجيَّة التي تعيشُ فيها الكائناتُ الحَيَّة، والبِيئيَّاتُ عل...
اقرأ المزيد