المناطق المُعشِبة
المناطق المُعشِبة
كانت المناطقُ المُعشِبَة تُغطّي في ما مضى رُبعَ مِساحةِ اليابسة، لكنّ مِساحاتٍ شاسعة تتمّ زراعتُها اليوم. هذه المناطق جافّةٌ جدًّا لتَنبُتَ فيها الغابات، لكنّها رَطبةٌ جدًّا لتُكوِّنَ الصَّحارى. الأعشابُ فيها مُثبّتةٌ تمامًا في الأرض بواسطةِ أنظمةٍ جَذريّة كثيفة جدًّا، أمّا أطرافُها فمُنحَنِية لمقاومةِ الرياحِ الشديدة. إذا أتلَف الجفاف أوراقَها، أو النار، أو الحيوانات التي تَرعى العُشب، أو الإنسان، عادَت ونَبَتَت انطلاقًا من قاعدَتِها. ثمّة نوعان رئيسيّان من المناطق المُعشبة، هما السُّهوب المداريّة، أو السَّڤانا، والسُّهوب المعتدلة، مثل الپَمپاس والپريري أو السّتِپ، وهي كلّها تأوي مجموعةً غنيّةً من العواشب والحشرات آكلة البذور والطيور واللبونات.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
المِنطقتان القُطبيّتان
المِنطقتانِ القُطبيّتانِ المُتجمّدتان، صيفُهما قصيرٌ وشِتاؤهما قارِس البرد. تَهُبُّ فيهما رياحٌ عاتية، والماءُ فيهما يغط...
اقرأ المزيدالناس والطبيعة
كان للارتفاع السريع في الأعدادِ البشريّة وتَزايُدِ الحاجة إلى مَوارِد جديدة، أثرهُما البالِغ في عالَمِ الطبيعة. وفي الوق...
اقرأ المزيدالحفاظ على الأنواع
يُعتَبَرُ الحِفاظُ على الأنواعِ بشكلٍ إفراديّ وعلى مَوطِنِها أمرًا مهمًّا لاستمرارِ الحياةِ ككلّ. فالكائناتُ الحيّة تُسا...
اقرأ المزيد