الصنوبريّات والسيكاسيّات
الصنوبريّات والسيكاسيّات
خلالَ العَصرَين الجوراسيّ والطباشيريّ، كانتِ الغاباتُ تتألَّفُ بمُعظمِها من الصنوبريّات (المَخروطيّات) والسيكاسيّات. واليوم، لا تزالُ الصنوبريّات تشكّلُ غاباتٍ كثيفة في كثيرٍ من أجزاءِ العالَم، لا سيّما منها المَناطِق البارِدة. وتَنتَمي الصنوبريّات والسيكاسيّات وبعضُ الأنواعِ المعزولة الأُخرى، إلى مجموعةٍ تسمّى عارِيات البُذور - وهي نباتاتٌ لا تُزهِر، لكنّها تَحمِلُ بُذُورًا. ولا تختبئُ بُذورُ الصنوبريّات داخِل الثمار، بل تَحمِلُها حَراشِف المخروط الخشبيّة، أو تضمّها كؤوس لبّيّة. ويَسيلُ من مُعظَمِ الصنوبريّات، عند قَطعِها أو جَرحِها، مادّةٌ دَبِقة تُسمّى الراتنج تُفيدُ بخَتمِ الجُرح لتمنَعَ عنه العَفَن.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
النّباتات
ما كانَ للحَياةِ على كَوكَبِنا أن تَحدُثَ لولا النَّباتاتُ. البَشَرُ يَحتاجونَها وكذلك الحَيَواناتُ للغِذاءِ والحُصولِ ع...
اقرأ المزيدالأشجار
لهذه النباتات الطويلة المُنتِجة للبُزور، ساقٌ خشبيّة واحدة تسمّى الجذْع تَدعَم ثقلَها الكبير. وهي تُعمِّر لسنوات عديدة و...
اقرأ المزيدالأشجار
لولا النَّباتاتُ ومنها الأشجارُ لما نَشأَتِ الحياةُ على الأَرضِ. الأشجارُ تَمتَصُّ ثاني أُكسيدِ الكربونِ مِنَ الهواءِ وت...
اقرأ المزيد