الفَيَضانات
الفَيَضانات
مع أنّ الماءَ ضروريٌّ للحياةِ، فإنّ الفَيَضانَ دَليلٌ على أنّ الإكثارَ من شَيءٍ نافعٍ ضارٌّ. غالبًا ما تَحدُثُ الفَيَضاناتُ بسَبَبِ تَساقُطِ كمّيّاتٍ منَ الأَمطارِ أَكثَرَ ممّا تَستَطيعُ المِنطَقةُ تَشرُّبَه في فترةٍ مُعيَّنةٍ. هذا يُمكِنُ أن يؤدّيَ إلى انزِلاقاتٍ أَرضيّةٍ، وتحطُّمِ السُّدودِ، وارتِفاعِ مُستَوى مياهِ الأَنهارِ. عِندَما تَرتفِعُ الأَنهارُ ببُطءٍ، قد يكونُ عندَ النّاسِ وقتٌ لتَركِ المِنطَقةِ قبلَ أن تَغمُرَ المياهُ الضِّفافَ. عِندَما تَهطِلُ الأَمطارُ بغَزارةٍ وسُرعةٍ، تَكتسِحُ المِنطَقةَ، ويُمكِنُ أن تَتسبَّبَ بسُيولٍ جارِفةٍ. ولأنّ هذه الفَيَضاناتِ تَحدُثُ بسُرعةٍ فقد لا تُعطي النّاسَ فُرصةَ اللُّجوءِ إلى مَواضِعَ عاليةٍ، ويَقَعُ العديدُ منَ الخَسائرِ في الأَرواحِ. السّونامي والأَعاصيرُ والسُّدودُ المُتداعِيةُ يُمكِنُ أن تَتسبَّبَ بأَمواجٍ خَطِرةٍ، أو تموُّراتٍ عاصِفيّةٍ، أو جُدرانِ ماءٍ مُندفِعةٍ تَكتسِحُ كلَّ ما يَقِفُ في طَريقِها. يُمكِنُ لأَنظِمةِ الصَّرْفِ كلِّها أن تَطفَحَ، خاصّةً في المَناطقِ المَدينيّةِ حيث لا يوجَدُ أَراضٍ مفتوحةٌ كافيةٌ لتَتشرَّبَ المياهَ. في خِلالِ القَرنِ الماضي، نَتَجَ أَكبَرُ عَدَدٍ من ضَحايا الكَوارِثِ الطَّبيعيّةِ - بِضعةُ ملايينَ منَ البَشَرِ - من فَيَضانٍ في الصّين في 1931.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
علم الآثار
إزاحةُ التُّربةِ التي تُغطّي قِطَعَ إناءِ فَخّارٍ مُكسَّرٍ هو بالنسبةِ لعالِمِ الآثارِ كَشفُ الغِطاءِ عن وجهِ الزَّمَنِ....
اقرأ المزيدالأحافير
يَعودُ الفَضلُ في مَعرفَتِنا للنَّباتاتِ الأولى والحَيَواناتِ الأولى وبِداياتِ الحَياةِ الإنسانيّةِ إلى الأحافيرِ أو الم...
اقرأ المزيدتلوُّث الهَواء
سُعالٌ، وسُعالٌ جافٌّ، وأَزيزٌ! أَينَ تَذهَبُ لتَتنفَّسَ هواءً نَقيًّا عِندَما تُحيطُ بك المُلوِّثاتُ من كلِّ جِهةٍ؟ تلو...
اقرأ المزيد