الجُسور
الجُسور
لتَعبُرَ ساقيةً، تَجِدُ جِذعَ شَجَرةٍ يَصِلُ بينَ ضَفّةٍ وأُخرى. جِذعُ الشَّجَرةِ يَحمِلُ وَزنَك ويُبقي قَدَمَيك خارِجَ الماءِ - ما دُمتَ قادِرًا على الحِفاظِ على تَوازُنِك! أَنتَ بذلك تكونُ تَعرِضُ قانونَ نيوتُن الثّالِثَ للحَرَكةِ: لكلِّ فِعلٍ، رَدُّ فِعلٍ مُضادٌّ ومُساوٍ له. جِسمُك يَدفَعُ نُزولًا على جِذعِ الشَّجَرةِ. جِذعُ الشَّجَرةِ والنِّقاطُ التي يَستقِرُّ عليها في ضَفّتَي السّاقيةِ تَدفَعُ إلى أَعلى، كرَدِّ فِعلٍ، وبقوّةٍ مُساويةٍ. الوَزنُ الذي بإمكانِ الجِسرِ أن يَحمِلَه يُدعى الحِمْلَ. طولُ الجِسرِ هو مَسافةُ الِامتِدادِ. على مَدى التّاريخِ، وَجَدَ النّاسُ طُرُقًا بسيطةً لحَملِ أَحمالٍ أثقَلَ على مَسافاتٍ أَطوَلَ. كِلا الجِسرَينِ اللّذَينِ تَراهُما هنا استُخدِمَت فيهما أَقدَمُ طُرُقِ دَعمِ الحِملِ على مَسافةِ الِامتِدادِ، ألا وهي طريقةُ القَنطَرةِ، أو القَوسِ.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
دَرْب التَّبّانة
دَربُ التَّبّانةِ مَجَرّةٌ - مَجموعةٌ هائلةٌ منَ النُّجومِ والغُبارِ والغازِ والكَواكِبِ والكُوَيكِباتِ السَّيّارةِ تَشُ...
اقرأ المزيدزُحَل
في نحو 700 ق.م كانَ الأَشوريّونَ يَظُنّونَ أنّ زُحَلَ نَجمٌ ساطِعٌ جدًّا. ظَلَّ النّاسُ قُرونًا يَحسِبونَ ذلك الجِرمَ نَ...
اقرأ المزيدعُطارِد
لو كانَ بإمكانِكَ أن تَقِفَ على سَطحِ كَوكَبِ عُطارِد وتَنظُرَ إلى السَّماءِ، لكانتِ الشَّمسُ تَبدو لك أَكبَرَ بثَلاثِ م...
اقرأ المزيد