زُحَل
زُحَل
في نحو 700 ق.م كانَ الأَشوريّونَ يَظُنّونَ أنّ زُحَلَ نَجمٌ ساطِعٌ جدًّا. ظَلَّ النّاسُ قُرونًا يَحسِبونَ ذلك الجِرمَ نَجمًا جَوّالًا. في 1610، نَظَرَ الفَلَكيُّ الإيطاليُّ ڠاليليو ڠاليلي إلى زُحَل في تِلِسكوبِه. كانَ أَوّلَ إنسانٍ يَرى حَلَقاتِ زُحَل. قُطرُ زُحَل، ثاني أَكبَرِ كَوكَبٍ في المَجموعةِ الشَّمسيّةِ، نحو 540 120 كم. هذا يُوازي عَشرةَ أَضعافِ قُطرِ كَوكَبِ الأَرضِ تقريبًا. على أنّ الكَوكَبَ ليس جامِدًا ككَوكَبِ الأَرضِ. إنّه كُرةٌ ضَخمةٌ من غازٍ مع لُبٍّ جامِدٍ شديدِ الحرارةِ - نحو 730 11 °س. وجوُّ زُحَل بارِدٌ جدًّا - نحو 178 °س. لزُحَل أَيضًا ما يَزيدُ عن 61 قَمَرًا. بعضُها صغيرٌ للغايةِ، مثلُ إيجِيان، الذي قياسُه نِصفُ كم. وبعضُها الآخَرُ ضَخمٌ، مثلُ تيتان، الذي هو أَكبَرُ منَ الكَوكَبِ عُطارِد!
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
نَظَريّة الِانفِجار الكَبير
نَعلَمُ أنّ الكَونَ ضَخمٌ... وقديمٌ... لكن ما مَدى اتِّساعِه وقِدَمِه؟ وكيفَ تَشكَّلَ؟ العُلَماءُ يَستخدِمونَ الرّياضيّا...
اقرأ المزيدالكْوازارات
أَوَّلَ ما اكتُشِفَتِ الكوازاراتُ في الخَمسينيّاتِ منَ القَرنِ العِشرينَ من خِلالِ إشاراتٍ راديُويّةٍ، وهي تَبدو أَشبَهَ...
اقرأ المزيدأنماط مأسورة
خِلالَ عاصِفةٍ رَعديّةٍ، تَتَنامى شِحنةٌ كَهرَبائيّةٌ في السُّحُبِ والأَرضِ. فجأةً، يَخترِقُ السَّماءَ وَميضُ بَرقٍ في خ...
اقرأ المزيد