سيّارات الخَلايا الوَقوديّة
سيّارات الخَلايا الوَقوديّة
في كلِّ يَومٍ، ملايينُ البَشَرِ يُضيفونَ غازَ ثاني أُكسيدِ الكَربونِ، وأُكسيدَ النّيتروزِ وغيرَهما من غازاتِ الدَّفيئةِ (الغازاتُ التي تَحتبِسُ الحرارةَ في الغِلافِ الجوّيِّ)، إلى الهواءِ بمُجرَّدِ قيادةِ سيّاراتِهم إلى مَتجَرِ الطَّعامِ. في الواقِعِ، أَكبَرُ مَصدَرٍ لغازِ ثاني أُكسيدِ الكَربونِ، أَشيَعِ غازاتِ الدَّفيئةِ، هو المُواصَلاتُ. تَحتاجُ الأَرضُ إلى بعضِ غازاتِ الدَّفيئةِ. من غيرِها، تَتدَنّى درجةُ حرارةِ الكَوكَبِ تَدنّيًا كبيرًا. لكنّ أَنشِطةَ البَشَرِ، مثلَ قيادةِ السَّيّاراتِ، أَدّتْ إلى زيادةِ غازاتِ الدَّفيئةِ، ممّا سيُؤدّي في نِهايةِ الأَمرِ إلى حُموٍّ عالَميٍّ. درجةُ حرارةِ سَطحِ كَوكَبِ الأَرضِ ازدادَت نحو 0.56 °س في المئةِ سنةٍ الأَخيرةِ. إذا كانَ بإمكانِنا أن نَتخلَّصَ من غازاتِ الدَّفيئةِ التي تُطلِقُها السَّيّاراتُ ونَستَعيضَ عنها بابتِعاثاتِ بُخارِ الماءِ، ستَخِفُّ ظاهِرةُ الحُموِّ العالَميِّ كثيرًا. المُهندِسونَ والعُلَماءُ طَوَّروا سيّاراتٍ تَعمَلُ على خَلايا وَقوديّةٍ تُطلِقُ فِعلًا بُخارَ ماءٍ. الوَقودُ هو هِدروجينٌ وأُكسِجينٌ، والمُنتَجُ هو كهرباءُ وحرارةٌ وماءٌ!
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
الزُّجاج
النّاسُ يَصنَعونَ الزُّجاجَ منذُ أُلوفِ السِّنينَ. أَوّلُ أَشكالِ الزُّجاجِ المَعروفةِ كانتِ الخَرَزَ، الذي كانَ المِصري...
اقرأ المزيدأورانوس
تَصوَّرِ المَسافةَ منَ الشَّمسِ إلى زُحَل: 358 505 514 1 كم عندَ أَقصى نُقطةٍ. الآنَ ضاعِفِ المَسافةَ. هذا هو البُعدُ ال...
اقرأ المزيدقِطار المَهاوي
عَرَبةُ قِطارِ المَهاوي تَتسلَّقُ مَسارَها الشَّديدَ الِانحِدارِ ببُطءٍ. تَتمسَّكُ بذِراعِ المَقعَدِ توقُّعًا لسَقطةٍ عظ...
اقرأ المزيد