صِناعةُ الأَغذيَة
صِناعةُ الأَغذيَة
لعَلَّ مُعظمَ ما تناوَلْتَه من طعامٍ اليومَ كان قد جُمِعَ من حقلٍ أو مزرعةٍ قبلَ عدَّةِ أسابيعَ أو حتى أشهرٍ، لكنَّه لا يَزالُ جيِّدًا طيِّبَ المَذاق. فصِناعةُ الأغذية تعالِجُ الكثيرَ من أطعمتِنا بالكيماويّات لِيَبقى سليمًا صالحًا لِلأكل - مَنظرًا ومَذاقًا. وهو بدونِ ذلك مُعَرَّضٌ لِتسرُّب المِيكروبات (كالجراثيم والفُطريات) التي سُرعانَ ما تفسِدُه مُحيلَةً إياهُ، كُلَّه أو بعضَه، إلى مُرَكَّباتٍ كريهةِ المَذاق والمَنظر، وربما سامَّة أيضًا. لقد بدأ الإنسانُ معالجةَ الأغذيةِ بالتمليح والتجفيف والتدخين منذُ آلاف السنين ليحفظَها قوتًا له في أشهر الشتاءِ العِجاف. واليومَ، تقدَّمت صناعةُ الأغذية ووسائلُ نَقْلِها بحيث غَدت مَتاجرُنا تعرِضُ مُختلِفَ أنواع المأكولات، من سائر أنحاءِ العالَم، على مَدار السنة.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
المادّة
كُلُّ ما يخطرُ ببالك يتألّفُ من المادّة - إنْ كان الكتابَ الذي تقرأُه، أو الكرسيَّ الذي تجلِسُ عليه، أو الماءَ الذي تشرب...
اقرأ المزيدالهِدْروجين
الهِدْروجين غازٌ عديمُ اللون والطَعْم والرَّائحة. ورُغم أنّه أَخَفُّ العناصر فهُو أكثَرُها توافرًا في الكون (إذْ يؤلِّف ...
اقرأ المزيدالأُكسِجين
لايُمكِنُ رؤيةُ ولا شَمُّ ولا تذوُّقُ الأكسِجين، لكن لا يُمكِنُنا العَيشُ بدونِهِ أَكثَرَ من بِضعِ دَقائقَ. لذا من حُسنِ...
اقرأ المزيد