الصَّوتُ والضَّوء
الصَّوتُ والضَّوء
الصَّوتُ والضَّوءُ مُتَماثِلان في بعضِ خَواصِّهِما ومُختَلِفان في خواصَّ أُخرى. فالأصواتُ التي نسمَعُها والمشاهِدُ التي نراها تصِلُنا كطاقةٍ صَوتيةٍ أو ضَوئيةٍ على شكلِ تموُّجاتٍ تختلِفُ نوعًا وتردُّدًا. طاقةُ الضوء من الشَّمْس تُدَفئُ الأرضَ وتُسمِّرُ بياضَ الجِلد وتنَمِّي الزُّروع. وطاقةُ الصوت تُذَبذِبُ الأشياءَ برِقَّةِ النغم أو تَهزُّها بعُنفٍ قد يُحَطِّمُ زُجاجَ المَباني في دويِّ اختراقِ نفّاثةٍ جِدارَ الصوت! لكِنَّ الصوتَ لا يَنْتَقِلُ إلّا في المادَّة، غازِيةً أو سائلةً أو جامِدة، في حين ينتقلُ الضوءُ في الموادِّ الشفّافة كما في الفَراغ - فنحنُ نَرى النجومَ السحيقةَ البُعد بالنُّور الصادرِ مِنها قبلَ آلاف السنين.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
طَرْحُ الألْوان
الأَجْسامُ غَيْرُ المُضيئةِ تَكْتَسِبُ ألْوانَها بطريقةِ طَرْح الألوان. فهي تَطْرحُ الضوءَ من بعضِ أجزاءِ الطيفِ المنظور...
اقرأ المزيدمَصادِرُ الضَّوء
كُلُّ جِسْمٍ في الكَوْن يَبْتَعِثُ أمواجًا كَهْرَمِغْنَطيسِيَّة - من النُّجومِ إلى الشَّجَر حتّى الأجسامِ البشريَّة. هذه...
اقرأ المزيدالصّوت
نَعيشُ في عالَمِ ضَجيجٍ. هَديرُ حَرَكةِ المُرورِ، پيانو يَصخَبُ، كَلبٌ يَنبَحُ - كلُّ هذا يُوفِدُ لآذانِنا مَوجاتِ صَوتٍ...
اقرأ المزيد