السِّينما
السِّينما
كانتْ بِدْعَةُ تَسجيلِ الصُّور على أفلام حَدَثًا مُثيرًا جَعلَ الناسَ يتطلَّعون بِتَوقٍ إلى تقَصِّي سُبُلٍ لِتَسجيل صُورٍ مُتحَرِّكة. وكان توماس أديسُون أول من حقَّقَ ذلك عامَ 1893، في أفلامٍ لا تَزيدُ مُدَّتُها على 15 ثانية، ولا تمكِنُ مُشاهَدتُها لأكثَرَ من شخصٍ واحدٍ في وقتٍ واحد، بِواسطة مَكِنَةٍ تُدعى الكَيْنِتوسكُوب أي مِكشافَ الحَرَكة. وفي العام 1895 تمكَّنَ الأخوان الفرنسيَّان أوغَسْت ولويس لومْيير من عَرْض صورٍ متحرِّكة على سِتارة لأوَّلِ مَرَّةٍ أمام نَظّارَة. وكانت الأفلامُ الأُولى رَفّافةً صامِتةً وبألوانِ الأبيض والأسود. ولم تَظْهَرْ أفلامُ هوليود الناطِقةُ إلّا عامَ 1927. وفي الثلاثينيّات دخلت الأفلام المُلَوَّنةُ عالَمَ السينما. واليومَ أصبَحَ خُبراءُ الصِّناعة السينمائيَّةِ، لا خُبراءَ بارِعين في عَرْضِ القِصَّةِ فقط، بل أيضًا خبَراءَ في مُختلفِ مفاهيمِ عِلْمِ الصَّوت والضَّوءِ المُتَعلِّقةِ بصِناعتِهم.
لقراءة كامل المقال يرجى الاتصال بالشخص المسؤول.
مقالات مرتبطة
الِانْكِسار
يَسري الضَّوءُ في خُطوطٍ مُسْتقيمة؛ لكِنْ عندَ انتِقالِه مائلًا من وَسَطٍ شَفَّافٍ إلى آخرَ تَنْحَني أشِعَّتُهُ، ويُسَمّ...
اقرأ المزيدالطَّيفُ الكَهْرمِغْنَطيسِيّ
كما ينتقِلُ الضَّوءُ أمواجًا، كذلكَ أشكالُ الطاقةِ الأُخرى بما فيها الأمواجُ الراديويَّةُ والصُّغريَّةُ (الميكرويَّة) وف...
اقرأ المزيدالصّوت
يَصدُر الصوت عندما يتحرّك أو يهتزّ شيء ما. فالحركة تُحدث موجةً صوتيّة في الهواء المحيط. الأصوات المتواصلة كقرع الطبول، ت...
اقرأ المزيد