الفئران والجرذان والسّناجب
فأرةُ المَنازِلِ الصَّغيرةُ أَكثَرُ الثَّدييّاتِ تَعدادًا بعدَ البَشَرِ. للفأرةِ عَينانِ سَوداوانِ تُشبِهانِ الخَرَزَ وذَيلٌ رَفيعٌ طَويلٌ وأسنانٌ أماميّةٌ كَبيرةٌ، وتَنتسِبُ إلى مَجموعةِ الثَّدييّاتِ المُسَمّاةِ بالقَوارِضِ، التي تَشمُلُ أيضًا الجُرذانَ والسَّناجِبَ. لكلِّ القَوارِضِ أسنانٌ قَوا...
اقرأ المزيد >>الفاتحون
اجتاح الجنود الإسبان أميركا الوسطى والجنوبيّة في القرن السادس عشر وسُمّوا بالفاتحين، وهؤلاء هم الذين دمَّروا إمبراطوريّتَي الآزتك والإنكا. العديد منهم ذهب بحثًا عن أرض غنيّة تُدعى إلدورادو Eldorado.
اقرأ المزيد >>الفارابي(339 هـ - 950 م)
هو محمد بن طرخان أبو النصر، حكيم مشهور ومن أشهر الفلاسفة العرب، ولد في فاراب (بلاد فارس) وإليها نُسب، وفيها نشأ.. زار بغداد أكثر من مرة وأخذ عن علمائها الفلسفة، وألف عدداً من كتبه، زار دمشق ومصر.. وبرع في علوم أخرى غير الفلسفة، كالموسيقى والغناء، ويقال إنّه هو من صنع آلة القانون الموسيقية، مات في...
اقرأ المزيد >>الفاشيّة
في عام 1922 تنامت في إيطاليا حركة سياسيّة دُعيت الفاشيّة استمدّت اسمها من كلمة fasces التي تعني شعار الفأس الذي كان يرمُز إلى سلطة الدولة في روما القديمة. آمن الفاشيّون بسلطة الدولة، وعارضوا الديمقراطيّة والشيوعيّة كقوميّين متطرّفين.
اقرأ المزيد >>الفاكهة والبذور
كلُّ النَّباتاتِ التي تُزهِرُ من طُحلُبِ عَدَسِ الماءِ (duck weeds) الدَّقيقِ إلى البَلّوطِ العَظيمِ تَنمو من بُذورٍ. كلُّ بَذرةٍ تَحتَوي على جَنينٍ (نبتة صغيرة) بالإضافةِ إلى مَخزونٍ منَ الغِذاءِ لنُموِّ الجَنينِ. الثَّمرةُ وِعاءُ البُذورِ تَحمي البُذورَ النّاميةَ حتّى تُبعثِرَها الحَيَواناتُ أو...
اقرأ المزيد >>الفحم الحجريّ
استَعمَلَهُ النّاسُ للطَّبخِ والتَّدفئةِ لآلافِ السِّنينَ وفي القَرنِ التّاسِعَ عَشرَ كانَ أهمَّ وَقودٍ في العالَمِ إذ إنّه شَغَّلَ المَكِناتِ البُخاريّةَ التي جَعلَتِ الثَّورةَ الصِّناعيّةَ مُمكِنةً. ما يَزالُ الفَحمُ الحَجَريُّ اليومَ يُستعمَلُ بكمّيّاتٍ كبيرةٍ في مَحَطّاتِ تَوليدِ الكَهرباءِ ب...
اقرأ المزيد >>الفخر في الشعر المملوكيّ
الفخر من أغراض الشعر الجدّيّة، يتباهى المتكلِّم فيه بما له وما لقومه مِن المحاسن، ومن أصوله التفخيم. وقد فرّعوه من المديح؛ لهذا استحسنوا فيه كلّ ما استحسنوه في المدح، فدعَوا الشاعر فيه لأن يتّجه إلى الفضائل النفسيّة دون غيرها، كما أحبّوا المبالغة فيه.
اقرأ المزيد >>الفخر في العصر الأموي
أسهمت البنية السياسية للدولة الأموية في تكوين آفاق واسعة للفخر، إذ أعادت للقبيلة ومآثرها الجماعية شأنها في الدولة الجديدة، وأطلقت التنافس بين رجالاتها، فعاد للفخر جذوته الملتهبة، وهو فخر يفارق الفخر الجاهلي بتهذيب معانيه في جوانب متعددة، إذا صار التغني بأمجاد القبيلة يجنح إلى معنى الجماعة في الإس...
اقرأ المزيد >>الفخر في العصر الجاهلي
يرتبط غرض الفخر ارتباطاً وثيقاً بفني المدح والحماسة، فالمعاني التي تتردد في المدح، هي نفسها مما يتغنى به الشعراء مفتخرين بذاوتهم أو قبائلهم أو أبطالهم، وهو مرتبط بمفهوم الرجولة والبطولة في المجتمع القبلي الذي يحتاج إلى رجل مقاتل قوي شجاع يقهر الصعاب ويتغلب على الأقران، ويطوّع البيئة، وهو تعبير حا...
اقرأ المزيد >>الفخر في العصر العثمانيّ
الفخر غرض قديم في الشعر العربيّ، وربما كان الدافع إليه مرارة الشكوى التي تتولّد فخرًا وكبرياء. وإذا كان الفخر في هذا العصر قليلاً، فإنّ أهمّ مَن عرف به من الشعراء هم: ابن الجزريّ الحلبيّ، وابن النحّاس، ومَنجَك.
اقرأ المزيد >>الفراشات والفراشات اللّيليّة
للفَراشاتِ ألوانٌ زاهيةٌ تُشبِهُ الألوانَ الزّاهيةَ لكثيرٍ من الزُّهورِ الغَريبةِ النّادِرةِ وهي بذلك من أكثَرِ المَخلوقاتِ جَمالًا. الفَراشاتُ مألوفةٌ عنِدَنا أكثَرُ من الفَراشاتِ اللَّيليّةِ لأنّها تَنشَطُ في النَّهارِ، بينما الفراشاتُ اللَّيليّةُ تَنشَطُ في اللَّيلِ عادةً بصفةٍ رَئيسةٍ. إلّا أ...
اقرأ المزيد >>الفرزدق
هو همام بن غالب بن صعصعة من دارم وينتهي نسبه إلى قبيلة تميم، أما سبب لقبه بالفرزدق فلغلاظة وجهه وجهامته وقبحه، ولد الفرزدق في البصرة، وفيها نشأ، وكان لباديتها أثرها الكبير في طبعه وأخلاقه وصفاته وشعره، فكان إنساناً خالص البداوة، جافي الطبع، قوي الشكيمة، وورث عن قبيلته ما جعله يفخر بنفسه كثيراً بم...
اقرأ المزيد >>الفرس القدامى
مُنذُ أَكثَرَ من 3000 عامٍ، كانت إيرانُ مَوطِنًا لقَبائلَ مُختلِفةٍ، منها الميديّونَ والفُرْسُ. حَكَمَ الميديّونَ المِنطَقةَ أعوامًا كثيرةً، لكن في عامِ 549 ق.م هَزَمَ المَلِكُ الفارسيُّ قورُش، مَلِكُ دَولةٍ صَغيرةٍ تُدعى آشان، الميدييّنَ وأَخَذَ يُنشِئُ مَملَكةً شاسِعةً. خِلالَ 30 عامًا أَصبَحَت...
اقرأ المزيد >>الفرسان وشعارات العائلات النّبيلة
مُنذُ آلافِ السِّنينَ كان المُحارِبونَ على ظُهورِ الخَيلِ يُدعَونَ فُرسانًا. لم يَكُنِ الفُرسانُ أوّلَ الأَمرِ إلّا مُحارِبينَ أقوياءَ يَملأونَ قُلوبَ المُحارِبينَ المُشاةِ بالرُّعبِ. لكن لم يأتِ القَرنُ الثّالِث عَشَر، إلّا وقد أَصبَحَ لفُرسانِ غَربِ أوروبا دَورٌ مُهِمٌ في المَجتمَعِ. كانوا يُحا...
اقرأ المزيد >>الفرّاء (ت 207 هـ)
هو يحيى بن زياد بن عبد الله، ولد في الكوفة ونشأ فيها، وبدأ حياته العلمية وهو صغير، إذ كان يقصد حلقات العلماء من قرّاء ومحدثين، ورواة الأشعار والأخبار والأيام.. لكنّه كغيره من العلماء لم يُقم في مكانه ويكتفِ بما حصّله من معارف وعلوم، فارتحل قاصداً الحاضرة الأشهر في علوم العربية، وهي البصرة، ويقال...
اقرأ المزيد >>