الأدب
الخالديّان القرن الرابع الهجري/القرن العاشر الميلادي
الخالديان هما الأديبان الموصليّان، أبو بكر محمد، وأبو عثمان سعيد ،ابنا هشام بن وعلة بن عرام بن يزيد وينتهي نسبهما إلى جدّهما الأكبر خالد بن عبد القيس بينما أرجعه بعضهم الآخر، وهو الأرجح، إلى قرية الخالدية، وهي من قرى الموصل العراقية .أما تاريخ الولادة والوفاة فبقي مجهولاً، لكن من المؤكد أن...
اقرأ المزيد >>الخبز أرزّي(نحو 317 هـ / 939 م)
هو نصر بن أحمد بن نصر بن مأمون البصري، يكنّى بأبي القاسم، ويلقّب بـ "الخُبز أَرزي" أو "الخبزرزي." شاعر غزل عباسي، كان له مكانة شعرية مرموقة في زمنه. وكان خبّازاً أمّياً لا يتهجّى ولا يكتب، يخبز خبز الأرز بمربد البصرة في دكّان، وينشد أشعاره المقصورة على الغزل. وكان الناس يزدحمو...
اقرأ المزيد >>الخصائص الفنية في الشعر الجاهلي
للشعر الجاهلي خصائص كثيرة ميزته من غيره من الشعر في العصور الأدبية بعضها فني وآخر معنوي أما خصائصه الفنية فتتمثل في خصائص تتصل بشكل الشعر وأسلوبه وصياغته، ولعل من أبرزها:
اقرأ المزيد >>الخصائص المعنوية في الشعر الجاهلي
تتجلّى في الشعر الجاهلي جملة خصائص معنوية وفنية تميّزه، وتكسبه هويته وخصوصيته التي تربطه ببيئته الزمانية والمكانية والاجتماعية، وتكشف هذه الخصائص عن مزايا الخطاب الشعري في ذلك العصر، وسمات التواصل الفني، وعوالم الإنسان الذي عاش فيه في مختلف مستوياتها النفسية والاجتماعية والإبداعية، وتتجلى أبرز ال...
اقرأ المزيد >>الخطابة في عصر بني أمية
يُعدّ فن الخطابة في عصر بني أمية مزية قيادية في الشخصية العربية، وسمة من سمات الزعامة والأصالة العربيتين، فضلاً عن أنها موهبة في الإفصاح والبيان والإقناع ، واستمالة النفوس وتأجيج المشاعر للحث على الدفاع عن القضايا التي تثير المنافسات والخصومات، فكثر استعمالها في مختلف شؤون الحياة السياسية الاجتما...
اقرأ المزيد >>الخطابة في العصر الأموي
تمثل الخطابة في العصر الأموي أهم فنون النثر التي راجت في عهد الدولة الأموية، وإذا كانت في جوهرها امتداداً للخطابة في العصر الجاهلي وعصر صدر الإسلام فإنها كانت أكثر صوره ازدهاراً وانتشاراً واستعمالاً ، فقد أسهمت عوامل كثيرة في ازدهار فن الخطابة إبان عصر بني أمية، إذ زاد صفاء سلائق العرب للغة المتح...
اقرأ المزيد >>الخطابة في العصر الجاهلي
كانت الخطابة في العصر الجاهلي علامة من علامات السيادة والزعامة عند الجاهليين، ويُستدل على ذلك باقتفاء مظاهر الرجولة والبطولة والسيادة في أشعارهم إذ غالباً ما كان تمتدح في السيادة عندهم، فضلاً عما تسوقه الأخبار والأحداث على أن قسماً كبيراً من هذه الخطب ضاع، ومنها ما كانت موضع شك عند الباحثين الذي ...
اقرأ المزيد >>الخطابة في صدر الإسلام
بدأ النثر بوصفه نصاً أدبياً فنياً يهدف إلى بناء التأثير والتواصل، وأخذ يكتسب أهمية عليا في عصر صدر الإسلام، إذ صار يؤدي دوراً فاعلاً في الدفاع عن الدعوة الإسلامية ومبادئها، وشكّل وسيلة تواصل مهمة، تميّزت بالتأثير المباشر، وسرعة التفاعل وقوة الإقناع. وأولت الدعوة أهمية واضحة للنثر، واستعمله القائم...
اقرأ المزيد >>الخطيب القزويني (666-739هـ)
هو العالم العلّامة، خطيب الخطباء، مفتي المسلمين، جلال الدين، أبو عبد الله، محمد ابن قاضي القضاة سعد الدين أبي محمّد عبد الرحمن، بن إمام الدين أبي حفص عُمر، القزويني الشافعي. هكذا يعرّف بنفسه في مقدمة كتابه الإيضاح. ونسبته إلى قزوين ترجع إلى أن بعض أجداده سكنها. فهو عربي أصيل يعود نسبه إلى أبي دُل...
اقرأ المزيد >>الخمريّات في شعر العصر العثمانيّ
انتشرَت الخمرة في هذا العصر بين جميع الطبقات، الأَمر الذي دفع الدولةَ إلى إصدار أوامرها بالنَّهي عنها، وبإغلاق حاناتها. ولكن مع ذلك استمرّ الناس في معاقرتها، وانصرف الشعراء إلى التغنّي بها. ومِن أبرز هؤلاء الشعراء: مَنجَك، وابن النقيب، وابن معتوق الموسويّ، والكيوانيّ.وربّما عمد بعضهم إلى ا...
اقرأ المزيد >>الخور أسقف إسحق أرملة(1879 - 1954)
الخور أسقف إسحق أرملة كاتب، وشاعر، وبحاثة ثقة، وأحد علماء الكنيسة السريانية الكاثوليكية، وأحد كبار الاختصاصيين باللغة السريانية في القرن العشرين المتمكنين من صرفها ونحوها وآدابها.ولد إسحق أرملة عام 1879 في ماردين، وتعلم في مدرستها الطائفية، ثم دخل إكليريكية "دير الشرفة" في كسران ...
اقرأ المزيد >>الخوري عيسى أسعد (1878-1949)
الخوري عيسى أسعد علم بارز من أعلام رجال الإكليروس الأرثوذكسي في النصف الأول من القرن العشرين، وأحد حملة الإصلاح الديني والاجتماعي في سورية، ومن الوطنيين الذين ناضلوا فيها بقلمهم ولسانهم ضد الاستعمارين التركي والفرنسي... وكاتب بليغ، ومؤرخ ضليع، وباحث مدقق، وخطيب مفوّه، ومربٍّ كبير، خرّج أجيالاً من...
اقرأ المزيد >>الخَطيب التِّبريزيّ (421-502هـ)
هو يَحيى بن علي بن محمد الشَّيبانيّ. وُلد سنة 421هـ، في مدينة تِبريز (فارس)، ونشأ فيها. كنيته أبو زكريّا، أمّا لقبه فالخطيب. ويَرى بعضهم أنّ الخطيب أبوه لا هو، غير أنّ آخرين يُرجّحون أنّ هذا اللَّقب كان للأَب والابن معًا.كان أحدَ أئمّة اللغة والنحو والأدب، حُجّة صدوقًا ثبتًا ثقةً، كما كان ...
اقرأ المزيد >>الدادائية
شكلت الحرب العالمية الأولى تحدياً كبيراً للمجتمع الأوروبي، وقد تعرضت أنظمة الدول لهزات خطيرة جداً في كل المجالات، مما أدى بأهل الرأي والتعبير، والأدباء، والكتّاب، والفلاسفة، والفنانين، والعلماء إلى المناداة بإعادة النظر في النظريات الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، والثقافية، والدينية، فأنكر ال...
اقرأ المزيد >>الدكتور إبراهيم ناجي(1898-1953)
إبراهيم ناجي طبيب وشاعر مصري، ولد في حي "شبرا" بالقاهرة في 1898/12/31، لذا عده بعضهم من مواليد 1899. دخل المدرسة الابتدائية وهو في الخامسة من عمره، وكان متفوقاً على جميع أقرانه، حتى تخرجه فيها 1911، ثم دخل المدرسة الثانوية في "شبرا"، وفيها ظهرت ميوله الأدبية، وبدأ ينظم الشعر و...
اقرأ المزيد >>