بحث متقدم
موسوعة الفراشة

الأدب 


الفخر في العصر العثمانيّ

الفخر غرض قديم في الشعر العربيّ، وربما كان الدافع إليه مرارة الشكوى التي تتولّد فخرًا وكبرياء. وإذا كان الفخر في هذا العصر قليلاً، فإنّ أهمّ مَن عرف به من الشعراء هم: ابن الجزريّ الحلبيّ، وابن النحّاس، ومَنجَك.

اقرأ المزيد >>

الفرزدق

هو همام بن غالب بن صعصعة من دارم وينتهي نسبه إلى قبيلة تميم، أما سبب لقبه بالفرزدق فلغلاظة وجهه وجهامته وقبحه، ولد الفرزدق في البصرة، وفيها نشأ، وكان لباديتها أثرها الكبير في طبعه وأخلاقه وصفاته وشعره، فكان إنساناً خالص البداوة، جافي الطبع، قوي الشكيمة، وورث عن قبيلته ما جعله يفخر بنفسه كثيراً بم...

اقرأ المزيد >>

الفرّاء (ت 207 هـ)

هو يحيى بن زياد بن عبد الله، ولد في الكوفة ونشأ فيها، وبدأ حياته العلمية وهو صغير، إذ كان يقصد حلقات العلماء من قرّاء ومحدثين، ورواة الأشعار والأخبار والأيام.. لكنّه كغيره من العلماء لم يُقم في مكانه ويكتفِ بما حصّله من معارف وعلوم، فارتحل قاصداً الحاضرة الأشهر في علوم العربية، وهي البصرة، ويقال...

اقرأ المزيد >>

الفرّاء ّ(144-207 هـ/761-822م)

هو أبو زكريا يحيى بن زياد بن عبد الله الدّيلمي، ولد في الكوفة لكنّ أكثر مقامه كان في بغداد، وكان يعمل فيها ويعتاش من عمله، لقّب بالفرّاء لأنّه كان يجيد العلم، والقول الحسن، ويبني المسائل بعضها على بعض بناءً محكماً، ويتقن نظم المسائل، وكان أعلم النحاة في الكوفة نحواً ولغة، وعرف أنه إمامٌ ثقة قويّ ...

اقرأ المزيد >>

الفن التدمري

لا توجد مدينة أثرية في الشرق، تأخذ بمجامع القلوب، مثلما تفعل مدينة تدمر، فهي تستوقف الزائر باتساعها، وبالحالة الجيدة التي احتفظت بها.. فهذه المدينة الساحرة تنتصب أمامنا بعظمتها الغابرة، وأصالتها، وهي من الأماكن الملهمة التي يتزاوج فيها التاريخ العظيم، والفن العريق.. لذلك فقد عبر دروبها منذ قرون ز...

اقرأ المزيد >>

الفنون والملاهي في الأدب المملوكيّ

ازدهرت الفنون وألوان الملاهي في العصر المملوكيّ، وأسباب ذلك عديدة، مِنها: ازدهار التجارة بين مصر والشام وسائر بلاد المشرق والمغرب، والاختلاط الواسع بين عناصر البلاد المختلفة، وإقبال الناس على الدنيا، ورُقيّ فنون العمارة والتصوير والنسيج والموسيقا والغناء.ولم يدّخر المماليك وسعًا في تجميل ع...

اقرأ المزيد >>

الفيروزابادي (729-817 هـ/1329-1415م)

هو محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم الشيرازي مجد الدين أبو الطاهر الفيروزابادي، ولد في بلدة من أعمال شيراز، وبها نشأ وتعلّم، حفظ القرآن وهو ابن سبع سنوات، وأجاد الخطّ، ثمّ انتقل إلى شيراز، وأخذ اللغة والأدب عن والده، وغيره من علماء شيراز آنئذٍ. ارتحل إلى العراق فدخل واسط وقرأ بها القراءات، ثم دخل...

اقرأ المزيد >>

الفَتح بن خاقان (480- 529هـ)

أَبو نَصر الفَتح بن محمّد بن عُبيد الله بن خاقان بن عبد الله، وخاقان كلمة تركيّة بمعنى الرئيس أو الملك أو السلطان. كاتب، وشاعر، ومصنّف، ومؤرّخ، وإن لم يُعرف بغير النثر والنظم. وهو عربيّ ينتسب إلى قَيس، وإنّما جاءه هذا الاسم من قبيل الزِّراية به، إذ كان يسعى وراء المناصب. وقد نُسب إلى إشبيلية، وإل...

اقرأ المزيد >>

الفَخر الرازي (544-606هـ)

هو أبو عبد الله، فخر الدين، محمّد بن عمر بن الحسين بن عليّ، المعروف بابن الخطيب أو ابن خطيب الرَّيّ. يُعرف بالإمام فخر الدين. وهو قرشيّ تيميّ بكريّ النسب، وشافعيّ، أشعريّ، عالم في الفلسفة، والكلام، والفقه، والأصول، والطب، والكيمياء، والرياضيات، والنحو، والأدب، والتفسير، والتاريخ. وهو أديب، له شع...

اقرأ المزيد >>

الفَخر والحماسة في الشعر الأندلسيّ

يُعدّ الفخر من أهمّ أغراض الشعر التقليدية التي احتفل بها القدامى وكان منبراً يعرض فيه الشاعر قيم الإنسان العربي في قبيلته كالأحساب والأنساب وغير ذلك وكم من قبيلة أبرزها شاعر منها وكم من شخصية كان للفخر دور في إبرازها للناس.. وقد انتقل هذا الغرض الشعري كما غيره إلى الشعر الأندلسي ولكنه لم يكن بمست...

اقرأ المزيد >>

القاضي الجرجاني (290-366هـ)

هو أبو الحسن علي بن عبد العزيز الجرجاني المشهور بالقاضي. فقيه، شاعر، أديب مترسل، ناقد. ولد في جرجان سنة 290هـ. رحل في شبابه إلى العراق والشام ينهل العلم، حتى ذاع صيته في العلم والكلام. عرف له الصاحب بن عباد فضله، فحظي عنده بمكانة عالية، فولّاه قضاء الريّ، حيث بقي فيه حتى وافته المنية سنة 366هـ، ف...

اقرأ المزيد >>

القاضي الفاضل (529-596هـ)

عبد الرحيم بن علي بن الحسن، اللخمي أصلاً، العسقلاني مولدًا، البيساني نسبة، القاضي الفاضل لقبًا. ولد في عسقلان بفلسطين سنة 529هـ[1]، وكان أبوه يتولّى قضاء بيسان بفلسطين للفاطميّين. أحسن أبوه تنشئته، فبدأ بتثقيفه دينيًّا وشعريًّا؛ فحفظ القرآن الكريم، والكثير من الشعر العربي. ثمّ أرسله إلى مصر إلى د...

اقرأ المزيد >>

القالي (288-356 هـ/901-967م)

أبو علي إسماعيل بن القاسم بن عَبْدون القالي جدّه من موالي عبد الملك بن مروان، ولد في بلاد الروم، ثم غادرها إلى بغداد مع بعض سكان قاليقلا فنُسب إليها. يُعدُّ من أشهر الحفظة في زمانه للغة والشعر والنحو البصريّ، نشأ في بلده، ثم ارتحل إلى الموصل ومكث فيها سنتين، ثم غادرها إلى بغداد (305 هـ) وظلَّ فيه...

اقرأ المزيد >>

القاموس المحيط للفيروز أبادي (ت 817 هـ)

يُعدّ القاموس المحيط لمؤلفه مجد الدين فيروز أبادي من المعاجم الرئيسية عندما تعدّ المعاجم العربية، وقد كان هدف مؤلِّفه واضحاً من تسميته "القاموس" ويعني البحر، و"المحيط" يعني البحر الكبير، إذ أنَّ لكل لفظ من اللفظين معنى عميقاً يدلّ على الاتّساع والغور والعمق، فصاحبه حاول قد ال...

اقرأ المزيد >>

القزّاز القَـــيروانيّ (نحو 322-412هـ)

أبو عبد الله محمد بن جعفر القزّاز القيرواني التميميّ، والقزّاز نسبة إلى عمل القزّ. أديب وناثر وشاعر وناقد، ولغويّ نحويّ. وُلد في القيروان نحو سنة 322هـ، وتُوفّي بها سنة 412هـ. اتّصل بالخليفة الفاطمي المعز لدين الله في سنة 361هـ، وألّف له كتاب الحروف. ثمّ دخل في خدمة العزيز بن المعزّ في مصر، وألّف...

اقرأ المزيد >>